قال أشرف العشرى كاتب صحفي ، إن هناك حالة من الغضب في الشارع التونسي ، يقابلها فرحة غامرة ، بسبب قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الأحد من إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، وتجميد كل اختصاصات مجلس النواب.

وأضاف الكاتب الصحفي ، عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن هناك حالة من ترجيح كفة نجاح الرئيسالتونسي ومعه جموع الشعب التونسي في فرض سياسة الأمن والاستقرار.

وأشار العشري، إلى أن هذه الاحتجاجات التى تسود الشارع التونسي اعتراضًا على سياسات حركة النهضة الإخوانية، تعتبر محاولة لاستعادة الدولة التونسية بعد أن مضى عشر سنوات في حكم جماعة الإخوان الإرهابية ممثلة في حركة النهضة.

وأكد أن القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد تعتبر مرحلة انتقالية، وكل ما يحدث في تونس هو ثورة حقيقية، وذلك بهدف تصحيح الأوضاع التى كانت سبب فى تخريب البلاد واختطاف البرلمان من قبل حركة النهضة.

من جانبه، أشار كاتب صحفى أحمد الخطيب، إلى إن الصورة وضحت كاملة، فالمواطن فى مصر يجب أن يرى تنظيم الإخوان فى المحيط، لافتا إلى أنه قد يرى البعض أن مصر قد تعاملت بشكل خاطئ مع فماذا عن التعامل مع الإخوان فى تونس أو الأردن؟.

وأوضح أن هناك دولتين كبيرتين تونس والاردن يوجد بهما تنظيم للإخوان بشكل مشروع، موضحا أن تنظيم الإخوان يصر أن يدير أمورا حياتية وهو يرى أنه الأحق ولا يؤمن بالشراكة.