كشف مركز الأزهرالعالمي للفتوى الالكترونية عما ينبغي على المسلم خلال الأشهر الحرم عمله من الطاعات ، حيث طالب بالإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.
كما نصح بضرورة أن يغتنمَ المؤمنُ العبادةَ في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة ، وصيام يوم عاشوراء ، وألا يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور ، مع الإكثار من الصدقات و الصيام .
هل الصيام في الأشهر الحرم أجره مضاعف ؟
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن السَّنَة اثنى عشر شهرًا، منها اربعة اشهر حرم، وهي: “رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم”، وحرمها الله- سبحانه وتعالى-، بمعنى أن الذنب يعظم فيها والثواب يعظم فيها.
وأضاف أمين الفتوى، خلال إجابته على أسئلة المواطنين بأحد البرامج الفضائية، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال إن الصيام فى الاشهر الحرم خير من الصيام في غيرها، والأجر فيها مضاعف، وخير عند الله من غيرها.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن الرسول- صلى الله عليه وسلم-، سأله بعض الصحابة عن خير الصيام، فقال “صم من الحرم واترك”، فدل ذلك على أن الصيام في الأشهر الحرم أفضل من الصيام في غيرها.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الله حرم الاعتداء فى الأشهر الحرم، مؤكدًا أنه- سبحانه وتعالى- عظَّم الثواب فيها والعقاب كذلك.