الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز الدعاء لغير المسلم؟ دار الإفتاء تجيب

هل يجوز الدعاء لغير
هل يجوز الدعاء لغير المسلم؟

هل يجوز الدعاء لغير المسلم؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.


وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: نعم يجوز الدعاء لغير المسلم فما المانع من ذلك.

 

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الافتاء على يوتيوب: أنه يجوز الدعاء لغير المسلم بالهداية وأن الله يكرمه، واستطرد مستنكرا “هو لازم يعني أدعى إن ربنا يحرقه”.



وأشار أمين الفتوى الى أنه ليس ضروريا أن يكون الدعاء لغير المسلم بالهداية وما شابه فقط، فلك أن تدعو أن يجريه الله خيرا لو هو أحسن اليك وما إلى ذلك.


واستشهد أمين الفتوى بدعاء الرسول حيث قال صلى الله عليه وسلم “اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين” فقد كانوا مشركين وقتها ودعا لهم  النبي.

هل يجوز الدعاء للميت غير المسلم


هل يجوز الدعاء للميت غير المسلم، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " يوتيوب".


وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الدعاء للميت غير المسلم جائز ولا شيء فيه؛ فالأمر في الدعاء للميت واسع وفيه تفصيل، ويرجع فيه إلى ما يصلح لأهل كل دين.وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لا مانع من الدعاء لأي إنسان مهما كانت ديانته، مع مراعاة أن الإسلام له فلسفة معينة في الدعاء عن الديانات الأخرى؛ فلكل دين مصلحات يختص به عن غيره. 

 

مساعدة غير المسلمين: 

أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن مساعدة غير المسلم مستحبة في كل الأحوال، والنبي -صلى الله عليه سلم-  كان يدعو للبر لغير المسلمين من أهل الكتاب وأهل الذمة.

واستشهد أمين الفتوى، خلال فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء،  بقوله -تعالى-: "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" .

وأضاف: أن المساعدة  التي تكون بالأموال شريطة أن تكون من الصدقات لأن الزكاة لها أحكام ، ويجوز إعطاء غير المسلم من الصدقة وبابها واسع.

 

الأكل من طعام وذبائح أهل الكتاب:

 وأفاد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بأن الأكل من طعام وذبائح أهل الكتاب «جائز» بنص القرآن الكريم، وذلك مصداقًا لقول الله تعالى في سورة المائدة: «الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖوَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ».

واستدل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أن الأصل الشرعي هو الأكل من أطعمة وذبائح أهل الكتاب كما نصت عليه الآية السابقة، ويُستثنى من هذا الأطعمة التي حرم الله أكلها في الآية الكريمة التي وردت في سورة المائدة، يقول تعالى: « حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ».