الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس مجلس الأمة الكويتي: اللهم احفظ تونس وأهلها وأمنها وشعبها من كل مكروه

رئيس مجلس الامة الكويتي
رئيس مجلس الامة الكويتي

حرص رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، على مساندة الشعب التونسي بعد قرارات الرئيس قيس سعيد التي تضمنت عزل رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان.


وكتب رئيس مجلس الأمة الكويتي، عبر حسابه على انستجرام: "‏اللهم احفظ تونس وأهلها و أمنها وشعبها من كل مكروه و أن تجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن تصرف عنهم شرارهم وجميع بلاد المسلمين"


وأعلن الرئيس التونسي رفع الحصانة عن جميع أعضاء البرلمان الذي يرأسه رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، مشيرًا إلى أنه سيتولى رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.


كما أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الإثنين، في بيان لها أن الرئيس التونسي قيس سعيد علق عمل البرلمان لمدة 30 يوما.


وكان أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الأحد، تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.

 

كما قرر الرئيس التونسي بحسب بيان نشرته الرئاسة التونسية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.

 

وقال بيان الرئاسة التونسية:" الرئيس قيس سعيد قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة يعينه رئيس الجمهورية".

 

وتشهد تونس عودة متصاعدة للاحتجاجات بأغلب المحافظات، وتزايد دعوات حل البرلمان وإسقاط المنظومة الحاكمة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ما تسبب في إنهاء حالة هدود امتدت في تونس أشهرا.

 

وجرى خلال الاحتجاجات الحالية حرق مقرات حركة النهضة الإسلامية، التي تحكم تونس منذ أكثر من 10 سنوات.

وتوافد مئات المتظاهرين إلى ساحة البرلمان بباردو، مطالبين بحله، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن متظاهرين هاجموا مقرات حركة النهضة الإخوانية في عدد من المدن.

 

ورفع المتظاهرون في الشوارع شعارات تطالب بإسقاط الحكومة التي يرأسها هشام المشيشي وضد حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي.

 

وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوة سابقة أطلقها نشطاء، وسط حالة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي وباء كورونا.

 

ورغم تفشي فيروس كورونا والإجراءات الأمنية المشددة استجاب العديد التونسيين لدعوات التظاهر، حيث رأى كثيرون في ذلك إمكانية لإحداث تغيير حقيقي في تونس.

 

وبالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية والصحية التي تعيشها تونس، تمر البلاد بأزمة سياسية طرفاها رئيس الجمهورية الذي يرى أن خيارات الحكومة فاشلة وأنها خاضغة لضغط اللوبيات، ويمثل رئيس الحكومة هشام المشيشي وحركة "النهضة" الداعمة له طرف ثان.

IMG_٢٠٢١٠٧٢٦_٠٤٠٧٢٨
IMG_٢٠٢١٠٧٢٦_٠٤٠٧٢٨