يحل اليوم الإثنين الموافق 26 يوليو ذكرى رحيل المخرج الكبير محمد خان، والذي قدم العديد من الأعمال الفنية الهامة على مدار مشواره الفني.

ولد محمد خان لأم مصرية وأب باكستانى، عشق السينما منذ صغره، بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، وأتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله.

وسافر إلى لندن للدراسة بها، ولكن عن طريق الصدفة تعرف على شاب كندي وأقنعه بالذهاب معه لمعهد السينما في لندن، ليقرر ترك الهندسة والالتحاق بالمعهد، وبعد ذلك عاد للقاهرة وقدم عشرات الأفلام المميزة.

كوّن محمد خان مع بشير الديك وسعيد شيمي ونادية شكري وعاطف الطيب وخيري بشارة وداود عبد السيد جماعة سينمائية أطلق عليها "جماعة أفلام الصحبة"، جمعتها رابطة الصداقة ومجمل القضايا والهموم الفنية والثقافية بشكل عام.

وكان الهدف من إنشاء هذه الجماعة هو إنتاج أفلام ذات مستوى جيد وتقدم جديدًا، والفيلم الوحيد الذي قامت الجماعة بإنتاجه هو الحريف.

وشارك محمد خان الفنان أحمد زكى من خلال 6 أفلام وهى أيام السادات عام 2001، مستر كاراتيه عام 1992، أحلام هند وكاميليا عام 1988، وفيلم زوجة رجل مهم فى نفس العام، موعد على العشاء، وطائر على الطريق عام 1981.

تناولت أعمال محمد خان، الواقع السياسي والاجتماعي المصري، ومن أبرز أعماله زوجة رجل مهم و أحلام هند وكاميليا وأيام السادات وضربة شمس الذي حصل علي جائزة من مهرجان الإسكندرية السينمائي في أولى دوراته عام 1979 وفتاة المصنع الذي حصد العديد من الجوائز العربية والدولية.

حصل محمد خان، على الجنسية المصرية بقرار جمهوري في مارس عام 2014 فقط قبل رحيله بعامين فقط بعد محاولات عديدة استمرت لسنوات طويلة من المطالبة بها بإصرار لم يفتر علي تحقيق حلمه الذي وصفه بـ "الأمنية الغالية".