قال الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للشئون الصحية، إنه يتم التجهيز لمراكز مخصصة للحصول على اللقاحات والحصول على شهادات السفر، معقبا: "من حق المواطن علينا أن يكون مؤمنًا ضد فيروس كورونا".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامجها "90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور"، : "مصر نجحت في إدارة أزمة كورونا بكفاءة عالية، موضحًا أن كل اللقاحات المعترف بها من منظمة الصحة العالمية لها نفس الفعالية".
وأشار إلى أن مراكز التطعيم الدولية ستبدأ خلال أيام، متابعا: :"بعض دول العالم تتعرض لموجة رابعة من فيروس كورونا، ونؤكد أن مصر جاهزة ومستعدة، في ظل جهود الدولة المصرية والوعي المجتمعي"، مشددًا على أن كورونا لم تنتهى بعد.
وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية في مواجهة كورونا، موضحًا أن هناك رصد للفيروس، وهو تحت المجهر، ومستعدون لأي زيادة محتملة.
تحور الفيروس يساعد علي زيادة انتشاره
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن الشبيني أستاذ الفيروسات والطب الحيوي ومدير عام المعاهد البحثية بمدينة زويل ، إن التحورات شيء طبيعي دائما يحدث في الكائنات الحية ، وكلما كان المحتوي "الوراثي " صغير مثل كورونا فيروس كلما زاد معدل الطفرات لافتا أن الطفرات تحدث بعدد كبير جدا ولكن لا نلمس إلا المؤثرة منها .
وأضاف الشبيني خلال لقائه في برنامج " الحياة اليوم " المذاع علي قناة " الحياة " ، أن كورونا فيروس حدث بها عدد كبير جدا من التحورات ولكننا لم نلمس تأثيرها بشكل كبير مؤكدا أن التحورات نوعين منها الملموس وغير الملموس ، أن التحورات التي يكون لها صدد كبير في العدوي هي التي نلمسها ووصل عددها ألي 11 تحور جوهري .
وأوضح الشبيني ، أن فيروس كورونا في مصر يقل خطورتة " بيضعف " يوم تلو الأخر لافتا أن تحور الفيروس يساعد علي زيادة انتشاره.
وتابع : لا يوجد لقاح ضد فيروس كورونا يعطي حماية مطلقة ضد الفيروس و الحصول على اللقاح أيا كان نوعه هو الحل الوحيد لمواجهة فيروس كورونا.
اقرأ أيضا : دراسة صادمة.. القطط أكثر عرضة من الكلاب للإصابة بفيروس كورونا
أكدت دراسات حديثة أن القطط أكثر عرضة لالتقاط فيروس كورونا من الكلاب، وذلك بعد بتحليل مصل الدم لما مجموعه 239 قطًا و510 كلابًا أليفًا.
تستمر الأبحاث في محاولة لفهم أفضل لفيروس كورونا SARS-CoV-2، حيث تلقي دراسة جديدة بعض الضوء على مدى احتمالية إصابة حيواناتنا الأليفة المنزلية مثل القطط والكلاب بالعدوى.
وعلى وجه التحديد اكتشاف أن القطط أكثر عرضة من الكلاب للإصابة بفيروس SARSبفيروس الذي يسبب كورونا.
قام العلماء بتحليل مصل الدم لما مجموعه 239 قطًا و 510 كلابًا أليفًا، تم جمعها بين منتصف أبريل ومنتصف يونيو من عام 2020، للبحث عن الأجسام المضادة التي قد تشير إلى إصابة سابقة بفيروس كورونا.
أظهرت النتائج أن 8 في المائة من القطط وأقل من 1 في المائة من الكلاب أصيبوا بفيروس كورونا، مما يشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل بين الحيوانات الأليفة، وأن القطط أكثر عرضة للإصابة به من الكلاب.
"ونظرًا لأن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون مصدرًا لمجموعة من الأمراض المعدية، فإن تحديد مدى تعرض النوعين الأكثر شيوعًا من الحيوانات الأليفة في الولايات المتحدة للإصابة بفيروس SARS-CoV-2.
ومدى انتشار المرض بينهم يمكن أن يكون له آثار كبيرة بالنسبة لصحة الإنسان وفقا لعالِم الأحياء الجزيئية هينه لي من جامعة مينيسوتا.