قال محمد سعيد ، المحلل المالى إن اختيار مجلة فوربس الشرق الأوسط، الاقتصاد المصري كأفضل ثالث اقتصاد في المنطقة العربية، بعد كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية إشادة اقليمية جديدة تنضم الى إشادات سابقة من مؤسسات دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي .أضاف محمد سعيد فى تصريحات ل"صدى البلد " أن الإشادات العالمية تتوالى على أداء الاقتصاد المصرى خاصة فى فترة انتشار وباء كورونا حيث استطاع الحفاظ على معدلات نمو ايجابي وسط انكماش اقتصادى عالمى وأيضا حافظ على الاحتياطى النقد الاجنبى عند مستويات آمنة واستقرار سوق الصرف وارتفعت العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكى .

تابع محمد سعيد : أن الإشادات تاتى تأكيد لواقع الاقتصاد المصرى الذى شهد هناك تدفقات للاستثمارات الاجنبية المباشرة و غير المباشر خلال العام الماضى فضلا عن معدلات تضخم اقل من مستهدفات البنك المركزى رغم ارتفاعها هامشيا خلال الشهرين الماضيين.

اوضح محمد سعيد ،أن الإشادات الدولية هى بمثابة شهادة ثقة تساهم فى خفض تكلفة الاستدانة وزيادة آجال الديون السيادية المصرية و هذا يظهر بوضوح فى فى نسب التغطية المرتفعة عند طرح الديون المصرية فى الأسواق العالمية حيث تجد إقبال واسع من المستثمرين لشراءها وبالتالى ثقة فى الديون المصرية مع تحسن الرؤية مع كل طرح وهو أحد مستهدفات وزارة المالية وهناك مستهدف تانى هو تقليل حجم الدين المصرى تدريجيا منوها الى أن زيادة الناتج المحلى الإجمالى مع خفض الدين من سنة الى أخرى يعد أحد اهم اهداف الدولة.

واختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط، الاقتصاد المصري كأفضل ثالث اقتصاد في المنطقة العربية، بعد كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتلا مصر كل من العراق وقطر في المركزين الرابع والخامس على التوالي.

وتأتي إشادة مجلة فوربس بعد أسابيع من التقرير الذى أصدره صندوق النقد الدولي الذي أشاد بأداء الاقتصاد المصري على مستوى السياسة المالية والنقدية، حيث اعتبر الصندوق أن مصر دخلت أزمة فيروس كورونا المستجد بوضع جيد واحتياطيات قوية، بفضل الإصلاحات الاقتصادية التى تم تنفيذها منذ عام 2016.