قال الدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لمتابعة شئون خطة التنمية المستدامة، إن بداية مبادرة “حياة كريمة” كانت مطلع عام 2019، حينما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما، والتنسيق المُشترك لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً.

وقال "جميل حلمي"، خلال مداخلة هاتفية على قناة “الحدث اليوم”، إن مبادرة “حياة كريمة” تضمنت أهداف منها توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً في 2019، وتشارك منظمات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرة، وزواج اليتيمات، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يومياً للمواطنين.ولفت إلى أن المبادرة شملت المبادرة القرى والنجوع، ورفع كاهل المعاناة عن الأسر الفقيرة، كما وفرت المبادرة الرئاسية بالمرحلة الأولى بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه وصرف صحي، وتجهيز عرائس وتوفير فرص عمل، تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر.

وتابع جميل حلمي : "المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة والتي يجري العمل عليها حالياً؛ فاستهدفت القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى٧٠%، وهي القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى والبالغ عددها 1376 قرية بـ51 مركزاً في 20 محافظة.

ويستفيد من المبادرة نحو 18.4 مليون مستفيد، باستثمارات بلغت 150 مليار جنيه، وبدأت أعمالها فى أكثر من نصف المراكز، بواقع 57.7% أى 30 مركزاً فى 20 محافظة".