أصدرت حركة النهضة - ذراع الإخوان في تونس - بيانا شديد اللهجة أدانت خلاله الاعتداء على مقراتها، واصفة المحتجين بـ"مجموعات فوضوية وعصابات إجرامية".
واعتبرت حركة النهضة التونسية في بيانها أن المتظاهرين تعمدوا ترهيب المتواجدين داخل مقراتها وتهديدهم، متوجهة بالشكر لأجهزة الأمن في تونس على التصدي للتجاوزات.
وأدانت الحركة ما وصفتهم بـ"العصابات الإجرامية" التي يتم توظيفها من خارج حدود البلاد ومن داخلها للاعتداء على مقرات حركة النهضة وإشاعة مظاهر الفوضى والتخريب خدمة لأجندات الإطاحة بالمسار الديمقراطي وتعبيد الطريق أمام عودة القهر والاستبداد.
وزعمت النهضة أن هناك مواقع إعلامية محلية ودولية وصفتها بـ"المسعورة" تقود حملة للتحريض على العنف في تونس.
وزعمت حركة النهضة أن "هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها عن خدمة التونسيين والانحياز الى مصالحهم''.
وشهدت العديد من الولايات التونسية احتجاجات مختلفة تطالب بحل البرلمان الذي تسيطر عليه حركة النهضة، فيما أقدم المحتجون في عدد من الولايات على اقتحام مقر حركة النهضة وإتلاف محتوياتها.
وأعرب المتظاهرون عن غضبهم من سياسة الحركة الإخوانية وأدائها في إدارة شؤون تونس، حيث رددوا هتافات تطالب بخروجها من الحكم في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية بالبلاد.