فتاوى تشغل الأذهان
حقيقة قراءة سورة يس 7 مرات تجلب الرزق والزواج
هل يساوي الله الأغنياء بالفقراء يوم القيامة؟
حكم قراءة القرآن بملابس خفيفة فى الصيف
هل الغناء حلال أم حرام؟
هل يجب الترتيب في قضاء الصلوات الفائتة ؟ يسقط في 3 حالات
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة القرآن من الأعمال الصالحة، والإنسان يُثاب على الحرف بعشر حسنات، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأجاب «شلبي»، خلال البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن سؤال: «ما حُكم قراءة سور القرآن بعدد معين، كقراءة سورة يس سبع مرات أو الإخلاص 200 مرة بهدف الرزق أو الزواج، أو فك السحر، هل هي حلال أم حرام؟»، قائلا إن الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه، فله أجران.
وأوضح أن قراءة القرآن جائزة ومُستحبة ومن أفضل الأعمال الصالحة، أما قراءة سور بعينها بعدد معين لجلب الرزق أو الزواج وما نحوها، لم ترد فيه أحاديث، وهو حلال، المهم أن تُقرأ السور كما هي دون تبديل الآيات أو تكرار بعض كلمات.
ثم ورد سؤال مضمونة: هل يساوي الله الأغنياء بالفقراء يوم القيامة ؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، وذلك عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: “السؤال حصر الغنى في المال فقط، وهو تصور قاصر للنعم الحقيقية، فالنعم متعددة قد تكون في المال أو العيال، أو راحة البال، فهناك أناس ملكوا من المال ما يزن قناطير مقنطرة، وليس لديهم أي مانع من التنازل عن المال من أجل سماع كلمة بابا أو ماما، لأنه حرم من الأطفال أو غني ابتلي بمرض شديد أقعده عن الاستمتاع بغناه”.
وأضاف "ممدوح": “كانت هناك قصة لممثل شهير، كان مليونيرا، ولكنه كان مريضا لم يستطع التنعم بتلك الأموال، فهناك أشخاص لديهم مال وعيال ولكنهم مسلوبون راحة البال ولا يشعرون بالسعادة”.
وأشار إلى أن الشعور بالرضا والسكينة، أهم شيء، واستشعار نعم المولى نعمة عظيمة، فلما يكون ربنا منعم عليك بالذرية الطيبة والأبناء البررة، والزوج الصالح أو الزوجة الصالحة، وأن تجد ثمرة تعبك في أولادك، فلماذا تريد أي شيء آخر من الدنيا، فالأمر لا علاقة له بالأرصدة التي فيها مئات الملايين، والآلاف، فربنا أغناك من جهات أخرى، فلن أكرر نظرية الـ24 قيراط التي تحدث عنها الشيخ الشعراوي -رحمه الله- لكن على كل حال، نحن في دنيا، وهذه الدنيا دار ابتلاء، فقد يبتلى الإنسان بالفقر أو الغنى، فالفقير يواجه ابتلاءه بالصبر، أو الغني يواجه ابتلاءه بالشكر، وأيضا النعم ليست منحصرة بالفقر والغنى.
أيهما أفضل فقير صابر أم غني شاكر؟.. هكذا تساءل أمين الفتوى، ورد قائلاً: “إن العلماء أثاروا تلك المسألة من قبل أيهما أفضل فقير صابر، أم غني شاكر؟ فنحن مؤمنون في النهاية بأن الله حكم عدل، رحيم قدير، فالله عنده موازين القسط فحقك هتاخده، فيمكن حقك ضيعت قسط منه في الدنيا، فمثلا لو غني وأسرفت في الملذات يقال لك في الآخرة: أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا، أو رجل فقير وكنت ساخط دائما وضيعت جزاء الصبر، علينا أن نشغل أنفسنا بذكر الله وشكره ولا نشغل أنفسنا بالتألي على الله كيف يحكم على عباد الله، وثق أن الله بحكمته لن يضيع جزاء عامل بعمله”.
هل تجوز قراءة القرآن بملابس خفيفة ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وذلك خلال فتوى مسجله له.
وأجاب "عبدالسميع" قائلًا: إنقراءة القرآن على كل حال جائزة فلا يشترط أن أكون مرتديا ملابسا محتشمة لأنه ليس من شروط صحة قراءة القرآن ستر العورة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن على كل حال.
فيما أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال يشغل بال الكثير وهو "هل الغناء حلال أم حرام؟|.
وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية سي بي سي، في رده على سؤال "هل الغناء حلال أم حرام؟ إن الغناء كلام قد يكون فيه سب لله ورسوله وقد يكون أمرا للمنكر ونهيا عن المعروف، فما يحمله الكلام وما يتضمنه هو الذي يحكم عليه بالحلال أو الحرام.
وأضاف، في رده على سؤال "هل الغناء حلال أم حرام؟، أن عبد الحليم حافظ قال في إحدى أغانيه "قدر أحمق خطاه سحقت هامتي خطاه" منوها بأن القدر ليس أحمق، فاعترضنا عليه وتم تعديل الأغنية، منوها بأنه لو كان حيا لعدل الأغنية كما فعل في بعض أغانيه.
وأشار إلى أن أم كلثوم غنت "ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء".
هل يجب الترتيب في قضاء الصلوات الفائتة ؟إنه من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.
ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له.