بدأت الموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد، في العديد من دول العالم وأوروبا، ويزعم البعض أن اقترابها من مصر والتي من المتوقع أن تبدأ ما بين شهري أكتوبر وديسمبر.
وقال الدكتور محمد إسماعيل استشاري الباطنة، أنه بالنسبة لـ تطورات فيروس كورونا عالميآ ومحليآ فلابد من تقسيم العالمبشكل دقيق إلى قسمين :
أخر تطورات فيروس كورونا في العالم
القسم الأول
الدول التى تجاوزت نسبة التطعيمات بها 60% من إجمالي الفئات المستهدفة من شعوبها مثل الولايات المتحدة، إنجلترا، فرنسا، إيطاليا، الصين، أسبانيا، ومعظم دول الخليج.
وتعانى هذه الدول من موجه إرتفاع في أعداد الإصابات منذ ٤ أسابيع تقريبآ ولكن من الملاحظ أن أعداد الوفيات قليلة للغاية نتيجة أن الحالات الحرجه التى تحتاج لعلاج داعم بالأكسجين انخفضت جدآ بفضل حصول فئة كبيرة على التطعيمات كما لوحظ أن معظم الحالات الحرجة والوفيات في الفئات الرافضة للتطعيم وغير المطعمة.
القسم الثانى
وهى الدول التى لا يوجد بها نسب معتبرة من التطعيم بحد أدنى ٢٥% من الفئات المستهدفة من الشعب وللأسف الشديد تضم معظم دول العالم.
وهذه الفئة تعاني وبشدة من أعداد كبيرة في الإصابات لاسيما الحالات الحرجة وبالتالي أعداد الوفيات مرتفعة للغاية ومن أشهرها في منطقة الشرق الأوسط تونس التى أعلنت رسميآ إنهيار القطاع الصحى بها وأيضآ البرازيل بأمريكا الجنوبية.
الموجه الرابعه من فيروس كورونا في مصر
وقال د. محمد إسماعيل أستشاري الباطنة، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك، أن أغلب المؤشرات تدل على حدوث الموجة الرابعة في مصر في نهاية شهر أغسطس كما أن ذروة الموجه ستكون في شهر سبتمبر وأغلب الظن أن هذه الموجه ستنتهي مع أواخر شهر أكتوبر القادم.
وأضاف: “فئه الـ ٥ ملايين الحاصلين على جرعتين من التطعيم ستكون أوضاعهم أفضل بكثير من غيرهم ونسب الوفيات والإصابات الحرجه لديهم ستكون ضئيلة للغاية، أما الفئة غير الحاصلة على التطعيم فلا يوجد حلول أمامها سوى إتباع وسائل التباعد الإجتماعي وإرتداء الكمامات وتجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة أثناء الموجة لتقليل خطر الإصابات الحرجة”.