هل تدريج الشعر للرجال يدخل فى حكم القزع؟ سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القزع هو حلق بعض الرأس وترك البعض الآخر.
وأضاف أمين الفتوى أن الجمال عندنا فى الإسلام له قيمة والتناسق الخارجى دليل على التناسق الداخلى، والله- سبحانه وتعالى- جميل يحب الجمال ولا يحب القبح، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده، فكل هذه مفاهيم إسلامية مستقرة شائعة.
وأشار أمين الفتوى خلال فيديو غبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب إلى أنه نُهي عن فعل الأشياء التى فيها تشويه للخلقة، فقال لك لا توشم، ولا تحلق بعض الرأس وتترك البعض الآخر لانهما يشوهان الخلقة.
وأوضح أمين الفتوى أن القزع ليس حراما ولكنه مكروه.. فمن تركه أثيب ومن فعله لن يعاقب ولكن سيكون شبه "مسخة ومسخرة وأراجوز".
واستطرد أمين الفتوى: نأتى لنقطة يحدث فيها لخبطة عند الناس، فعندما يذهب شخص للحلاق ولا يحلق شعره كله بسوى واحد فيقول له “درجلى شعرى” فيقوم بتخفيف الجزء الذى فوق الأذن ويتدرجفى الشعر إلى أن يصل إلى وسط الرأس من فوق، وهذا لا يعد قزعا، فهو شكل من أشكال الحلاقة ويعطى شكلا جماليا.
ونوه بأن القزع المنهي عنه فى الحديث هو أن يلحق الشخص جزءا من رأسه ويترك جزءا، والحلق هو استئصال الشعر مما يقرب من جذوره بالموس "كحلاقة الدقن"، أما التقصيروالتخفيف لا يسمى قزعا حتى لو كان لو بان الجلد، خاصة أنه يعمل بطريقة تعطى فى النهاية شكلا جماليا.
حلق اللحية حلال أم حرام
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء اختلفوا في حكم اللحية على ثلاث أقوال، فجمهور الفقهاء يرون أن الإطلاق فرض لابد منه مع التهذيب والنظافة.
وأفاد « شلبي»، ردا على سؤال: "ما حكم حلق اللحية؟" أن قول الشافعية يرون أن الإطلاق ليس فرضا والحلق مكروه وبالتالى فهى من قبيل السنن، أما القول الثالث لكثير من الفقهاء وبعض المعاصرين قالوا إن الإطلاق من سنن العادة وليس من قبيل العبادات.
وأشار أمين الفتوى بالإفتاء إلى أن ما نختاره هو القول الوسط وهو ما عليه الشافعية بأن الإطلاق سنة ومن يحلقها فلا وزر عليه.