أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن العراق لم يعد بحاجة إلى وجود القوات الأمريكية على أراضيه.
وقال الكاظمي في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قبيل زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، إن بلاده باتت قادرة على مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي، لكن الإطار الزمني الرسمي لإعادة انتشار القوات الأمريكية سوف يعتمد على نتائج المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين هذا الأسبوع.
وذكر الكاظمي أن العراق سيظل يطلب تدريبا أمريكيا والمساعدة في جمع استخبارات عسكرية.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أنه: "لا توجد أي حاجة إلى بقاء قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية"، ولكن لم يعلن عن موعد نهائي لرحيل القوات الأمريكية.
واعتبر أن قوات الأمن والجيش العراقي قادرة على الدفاع عن البلاد من دون قوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة.
وتابع أنن أي خطة زمنية للانسحاب سوف تعتمد على احتياجات القوات العراقية التي أظهرت، في العام الماضي، أنها قادرة على إجراء مهام مستقلة في مواجهة داعش.
وأردف: "الحرب ضد داعش وجاهزية قواتنا تتطلب جدولا زمنيا خاصا، وهذا يعتمد على المفاوضات التي سنجريها في واشنطن".
ومن المقرر أن يلتقي الكاظمي، الرئيس الأمريكي جو بايدن، في جولة رابعة من المحادثات الاستراتيجية.