أخر وقت لسنة العشاء وصلاة الوتر .. قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، ان آخر وقت لصلاة سنة العشاء والوتر هو بأذان الفجر لافتا الى انه يفضل أداء سنة العشاء عقب الصلاة مباشرة كما يفضل تأخير الوتر الى منتصف الليل أو إلى الثلث الأخير من الليل ، لأن صلاة آخر الليل أفضل، وهي مشهودة، ومن خاف أن لا يقوم آخر الليل أوتر قبل أن ينام لحديث جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنْ خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ فَإِنَّ صَلاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ وَذَلِكَ أَفْضَلُ» رواه مسلم (755).
لا وتران في ليلة
من جانبه، أكد عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أداء الوتر مرتين في الليلة الواحدة؛ لما رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا وتران في ليلة».
وأوضح «عثمان»، لـ«صدى البلد»، أنه إذا كان يثق المسلم من نفسه في القيام آخر الليل فإنه يؤخر وتره إلى ذلك الوقت؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا». رواه الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.
وتابع: أما إن لم يثق من القيام آخر الليل فإنه يصلي ما كتب له ثم يوتر أوله؛ لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».
وأشار إلى أنه إذا أوتر المسلم في أول الليل ثم قام آخره فإنه يصلي ما شاء ولا يوتر مرة أخرى للحديث السابق أنه لا وتران في ليلة؛ بل يصلي ركعتين ركعتين وهكذا.