قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن ما يمنع الحسد والسحر هو الرقية الشرعية والذكر والصلاة والمعوذتين والإخلاص والحفاظ على أذكار الصباح والمساء.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار أن أول ما يمنع الحسد والسحر وما إلى غير ذلك إرادة الله - سبحانه -، مستشهدًا بقوله - عز وجل-: « وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ»، ( سورة البقرة: الآية 102).
حكم رش الملح لإبطال الحسد والسحر
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التعامل مع السحر برش الماء والملح في البيت، وغيرها من الأمور المُجربة ليست حرامًا، ولكن القرآن أولى بإبطال السحر وطرد الشيطان.
وأوضح «عويضة» في فتوى له، أنه دائمًا ما يغفل المُسلم عن ذكر الله وتلاوة القرآن في تلك الحوادث والظروف، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأشياء مثل رش الماء والملح ونحو ذلك، تُسمى بالمُجربة وهناك كتب تحت عنوان المُجربات، التي جربها العلماء، ووجدوها ناجحة ونافعة.
وأضاف أن هذه المُجربات هي عبارة عن إلهامات من الله سبحانه وتعالى، ولكنها ليست بديلًا عما لدينا من سُنة الرسول صلى الله عليه وسلم - من قراءة المعوذتين، والبقرة وآل عمران واللتان ما تقرآن في بيت إلا وأذهب الله سبحانه وتعالى الشيطان منه، فضلًا عن آية الكرسي.
ونصح «مدير الفتوى»، بتشغيل هذه السور على الكمبيوتر بصورة دائمة في البيت، فلا يُشترط قراءتها، منوهًا بأن كل هذا مطردة للشيطان، فعلى المُسلم الاستعانة بكتاب الله و ذكر الله سبحانه وتعالى، أما عن الملح ونحو ذلك فهي أشياء مجربة وليست حرامًا ولا شرك ولكن عليه بقراءة القرآن وتكرار آية الكرسي دائمًا في البيت.