في أحدث تطورات حالة النجمة ياسمين عبد العزيز، تقوم لجنة التحقيقات بالنقابة العامة للأطباء، بالتحقيق مع الأطباء المشاهير، وذلك بناء على الشكاوى المُقدمة، وبالإضافة إلى الإفصاح عن الحالة الصحية للمرضى، وأنه لا يوجد تفرقة بين عضو مشهور أو غير مشهور، وأن الطبيب طالما عضو بالنقابة فهو تحت طائلة لائحة آداب المهنة، و تطبق بحذافيرها عليه.
وقال مصدر طبي، إن ليس من القانون إفشاء أسرار المرضى لدى الطبيب المعالج، والإفصاح عنها يعد مخالفة لقانون أخلاقيات المهنة، مهما كانت شهرة الطبيب أو قوته، بالإضافة إلى عدم نشر أي معلومات طبية أو صحية للمرضى لعلاجهم بدون معايشة سريرية للمريض، ووصفات السوشيال ميديا والقنوات الفضائية غير سليمة وتؤدي إلى مضاعفات وخطر على صحة المرضى.
حالة الفنانة ياسمين عبد العزيز
وأوضح المصدر، أنه بالنسبة لحالة الفنانة ياسمين عبد العزيز، فهي مستقرة، وخرجت من العناية، ودخلت إلى غرفة داخلية بالمستشفي، وذلك دليل علي تحسن حالتها بشكل كبير.
وأضاف والحالة ببساطة ومهنية، أن الفنانة ياسمين لم تدخل لعمل منظار ولم يحدث تسمم، وما حدث هو حالة نادرة من تشنج القولون التي تحدث بشكل نادر، وليس من مسؤولية الجراح ولا يمكن التنبؤ بالأزمة، بالإضافة إلى إشراف أكبر أساتذة النساء والتوليد في مصر، بالإضافة إلى كونسولتو من أكبر 3 جامعات، وحدث معها أكثر ما في الخارج.
وأضاف أن الفنانة ياسمين عبد العزيز قامت بعمل عمليتين قيصريتين واحدة من 18 سنة في مصر، وأخرى من 10 سنوات في سويسرا، وعملت العملية الحالية المصاحبة لازمتها 3 مرات، اثنين منهم في مصر، وأخرى في أمريكا.
وأضاف أن الفنانة تعلم بحالتها الصحية جيدا والخطورة المصاحبة لها، وأن موضوع البطانة المهاجرة المصابة بها وأخطار إزالة الكيس الدموي.
تحويل 4 أطباء للتحقيق بسبب ياسمين عبد العزيز
وأضاف المصدر، أنه يوجد حوالي 4 أطباء، مقدم فيهم شكوي باداب المهنة بالنقابة، وسيتم تحويلهم للتحقيق، معظمهم تخصص نساء وبهم الطبيب المعالج، بالإضافة إلى طبيب القلب "ج.ش" بسبب نشرهم معلومات عن الحاله الصحية للفنانة ياسمين عبد العزيز.
وأوضح أن طبيب القلب "ج.ش" يخالف حقوق النقابة والمرضى، بنشر وصفات طبية وعلاجية، على القنوات الفضائية وصفحات السوشيال ميديا، ونشر في بداية أزمة بروتوكول علاجي لفيروس كورونا مما قد يتسبب في مضاعفات على المرضي ويعرضهم للخطر لصعوبه العلاج.
الفرق بين الخطأ والإهمال الطبي
وعقب الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، علي ما حدث مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز، قائلا إنه سيتم محاسبة الطبيب في حالة وقوع الجريمة عليه، والحساب يبدأ بدرجات متفاوتة من العقاب، بداية من اللوم وحتى الشطب من النقابة نهائيا وإيقافه عن العمل.
وأضاف عضو المجلس ، أنه يجب التفرقة في البداية ما بين الإهمال الطبي والخطأ الطبي الوارد حدوثه.
وأكد الزيات في تصريحات لصدي البلد، أن من الوارد حدوث بعض المضاعفات لهذه الحالة المرضية أثناء العلاج، بعد إجراء العملية الجراحية أو معالجة الحالة المرضية.
وأضاف، أن الإهمال الطبي يعني أنه قد يكون الطبيب غير متخصص أو يعمل في مكان غير مؤهل أو لا يستطيع أن التعامل مع مثل هذه الحالات، وهناك فارق كبير بين الإهمال الطبي والخطأ الوارد في الحدوث.
وأكد أنه في حالة إثبات خطأ طبي سيحاسب الطبيب بكل الطرق، سواء عن طريق القانون في النيابة العامة، وعن طريق الحساب في النقابة، والحساب يبدأ بدرجات متفاوتة من العقاب، بداية من اللوم وحتى الشطب من النقابة نهائيا وإيقافه عن العمل.