"حبيب الملايين" و"زعيم الثورة والأمة العربية"، القاب ظلت خالدة في أذهان المصريين منذ 69 عاما مضت، فتحل اليوم الذكري الـ 69 لثورة 23 يوليو، التي فجرها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر،والتي قامت ضد الفساد والظلم، والاحتلال الإنجليزي الذي دام 72 عامًا، عاش فيها الشعب المصري أياما عجافا، من تدني مستوى المعيشة في جميع مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وتوافد المصريون اليوم الجمعة، الموافق ٢٣ من يوليو الجاري، الي زيارة ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بمسجد كوبري القبة الخيري بمحافظة القاهرة،وحرص المصريون من جميع الفئات علي الالتفاف حول ضريح الراحل الزعيم جمال عبد الناصر، يتلون علي روحه الراحلة سورة الفاتحة، داعين له بالرحمة والمغفرة، لأحياء الذكري الـ 69 لثورة 23 يوليو.
رسائل المصريين للزعيم جمال عبد الناصر
ورصدت عدسة "صدي البلد" مظاهر احتفال المصريين من أمام ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، من داخل مسجد كوبري القبة، ورسائلهم الي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر احتفالًا بذكري ثورة 23 يوليو الـ 69، وجاءت رسائلهم كالاتي:
قال زكي حلمي إن والده كان يحرص دائمًا علي زيارة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وعقب وفاته حرص علي عادة والده في زيارة ضريح الزعيم، سواء في ذكري الثورة، او ذكري ميلاده أو رحيله.
وعقب حسين محمد أنه لولا الزعيم جمال عبد الناصر لما كان للفلاح المصري حرية وضمان حقه، ولكان مستعبد حتي الأن، وعلي رغم انه لم يحضر عهده، ولكنه يحبه بشدة بسبب أحاديث ابيه عنه، وعن بطولاته ودوره تجاه مصر.
وأوضحت نهال السيد حبها الشديد للراحل جمال عبد الناصر، وأنه جعل المصريين رافعين رأسهم دائمًا أمام جميع شعوب العالم، وخلص الشعب المصري من الاحتلال، وحرص علي تعليم الجميع وإدخال الكهرباء الي المنازل، مع ضمان حق الفلاح وحريته.
وأشار حجاب عبد الله، شبيه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الي أن الزعيم جمال عبد الناصر أسطورة لن تتكرر، قاد مصر في أصعب الظروف داخل فترة عصيبة، وحررها من الاحتلال وضمن حق كل مصري، فالزعيم عبد الناصر هو قائد لكل مصري وعربي وافريقي.
ووقف المصريون أمام الضريح رافعين صور الزعيم جمال عبد الناصر، ممسكين في يدهم الزهور والورود يضعونها فوق الضريح.
وعادة ما يتوافد المواطنون إلى ضريح الراحل جمال عبد الناصر 3 مرات كل عام، في 15 يناير ذكرى ميلاده، و23 يوليو ذكرى الثورة، و28 سبتمبر ذكرى رحيله.