حرص نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، علي زيارة ضريح والده في الذكري الـ 69 لثورة 23 يوليو، اليوم الجمعة، داخل مسجد كوبري القبة بمحافظة القاهرة، ووقف أمام ضريح والده يقرأ له الفاتحة علي روحه الراحلة، وسط حضور عدد من المصريين الذين حرصوا علي القدوم من أجل احياء ذكري ثورة 23 يوليو.

وتحدث عبد الحكيم عبد الناصر الي عدسة "صدي البلد" أثناء زيارته لضريح والده، قائلًا: "كل سنة وشعب مصر وشعب العربي كله طيب، لأن هذا اليوم هو يوم فارق في تاريخ مصر وتاريخ الأمة العربية بأكملها".

وأكمل نجل الزعيم جمال عبد الناصر: "النهاردة بعد 69 عام من ثورة يوليو، شايفين الثورة اكنها لسه قايمة امبارح، وشايفين الشعب ملتف حول قائد الثورة وزعيمها ومُفجرها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كأنه لسه موجود ولم يرحل منذ 50 عام".

وعن زيارة المصريين لضريح جمال عبد الناصر في كل ذكري لكل عام، قال عبد الحكيم: "أقدر شعور المصريين للقدوم الي ضريح الزعيم جمال عبد الناصر، فهو شعور نبيل، فثورة يوليو ليست فعل ماضي بل تمثل الحاضر".

وعقب نجل عبد الناصر: "يكفي أننا نري حتي اليوم ما تمثله بُحيرة ناصر خلف السد العالي، فهي حاضرة معنا في المخاطر التي تواجهها مصر في وقتها الحالي، كما انها تمثل بنك المياه التي تحمي مصر من كل المؤامرات، خاصة مؤامرة سد النهضة التي يحيكها أعداء مصر ضدها".

زيارة المصريين لضريح الزعيم جمال عبد الناصر

جدير بالذكر أنه حرص المصريون من جميع الفئات علي الالتفاف حول ضريح الراحل الزعيم جمال عبد الناصر، يتلون علي روحه الراحلة سورة الفاتحة، داعين له بالرحمة والمغفرة، لأحياء ذكري ثورة 23 يوليو الـ 69.

ووقف المصريون أمام الضريح رافعين صور الزعيم جمال عبد الناصر، ممسكين في يدهم الزهور والورود يضعونها فوق الضريح، مع توزيع بعض الحلويات علي الحضور.

وعادة ما يتوافد المواطنون على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خلال 3 مرات كل عام، الأولي في 15 يناير ذكرى ميلاده، والثانية في 23 يوليو ذكرى الثورة، والثالثة في 28 سبتمبر ذكرى رحيله.