كشف الدكتور أحمد المشتت إستشاري الجراحة بمستشفي لندن الملكي، سبب زيادة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا بالمملكة المتحدة.

وقال المشتت خلال مداخلة هاتفية بقناة " إكسترا نيوز"،:" عدد الذين يدخلون المستشفي في اليوم الواحد بالمملكة المتحدة يبلغ حوالي 700 شخص، وعدد الوفيات يوميا يترواح ما بين الـ 50 إلي 90 وفاة يوميا وهو قياساً بالموجة الاولي يعد تراجع وليس تزايد في الاصابات.

وأكمل:" تخفيف الإجراءات الإحترازية ساهم في زيادة وتيرة الاصابات ولكن حتي الان لقاح كورونا لها فعالية كبيرة في تقليل الوفيات".

اقرا ايضا
بريطانيا ترجع إلى الخلف.. ارتداء الكمامات إجباريا في الأماكن العامة من جديد

أعلنت لندن أول امس الأربعاء، أن وضع الكمامات سيظل إلزاميًا في وسائل النقل في المدينة، على الرغم من رفع القيود القانونية التي فرضت لمكافحة جائحة فيروس كورونا، بشكل شبه كامل اعتبارًا من 19 يوليو في إنجلترا.

وبحسب ما نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية، كان رئيس الوزراء بوريس جونسون أكد الإثنين، أنه اعتبارًا من ذلك التاريخ، لن يكون التباعد أو وضع الكمامة إلزاميين، وإن كان يوصي بمواصلة استخدام الأقنعة في الأماكن العامة المغلقة والمزدحمة مثل النقل المشترك.

وانتقد علماء هذا القرار مشيرين إلى مخاطر ظهور متحورات جديدة وأعراض فيروس كورونا طويل الأمد لدى الشباب الذين لم يتم تطعيمهم بعد.

وقال رئيس بلدية لندن صادق خان إن "الخيار الأبسط والأكثر أمانًا هو أن تحافظ الحكومة على الالتزام الوطني بوضع الكمامة في وسائل النقل العام"، مؤكدًا أنه يرفض أن "يعرّض للخطر سكان المدن والانتعاش في مدينتنا".

وسيضاف وضع الكمامة إلى شروط النقل على شبكة العاصمة البريطانية التي سيقوم عناصرها بتنفيذ "عمليات محددة الأهداف"، وسيرفضون السماح بدخول الذين لا يضعون كمامات إلا في حالات استثنائية.

ويمكن أن يعاقب المخالفون بالطرد من شبكة النقل.

وقالت هيئة "ترانسبورت فور لندن" التي تدير الشبكة في العاصمة البريطانية إن 212 ألف شخص منعوا من استخدام الشبكة قبل وضع كمامات العام الماضي.

ومنع نحو 14 ألف شخص من الصعود إلى الطائرة وتم طرد حوالي 3200 شخص.

ومؤخرًا، أكدت هيئة الصحة العامة في بريطانيا، أنّ متحور "دلتا" أكثر عدوى ومقاومة للقاحات المضادة لكوفيد-19.