فضل الصلاة على النبي في تفريج الهم .. قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من باب الدعاء.
وأضاف "عثمان ، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه: أصلى على سيدنا محمد فى السجود، فهل هذا صحيح؟"، يجوز الصلاة على النبي فى السجود لأن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من باب الدعاء وإن كان هناك موطن خاص للصلاة على النبي فى الصلاة ولكن هذا لا مانع منه.
الصلاة على النبي يوم الجمعة
وأكد الشيخ عويضة عثمان، أن الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار.
وأوضح أن الإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع " ساعة الاحتضار"، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوبا فيها: «براءة لفلان من النار».
وتابع عويضة : وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: «يستحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها».
الصلاة على النبي لتفريج الهم والكرب
وقال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- لها منزلة عظيمة وعندما يجعل الإنسان الحصة العظمى من ذكره فى الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تحصل له الهداية والكفاية والوقاية.
ونصح مستشار المفتي المواظبين على هذا الذكر بأن يرددوا الصلاة على النبي بنية تفريج الكرب والهم او بنية قضاء شيء معين وبإذن الله سيحصل على ما يريد ، لافتا الى أنه ليس هناك صيغة محددة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فجميع الصيغ مشروعة.