EN 
أعلن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) بمملكة البحرين، عن عودة الجماهير الي الفعاليات الرياضية، لافتا إلي إنه ووفقًا لتقييم متوسط نسبة الحالات القائمة الجديدة من إجمالي الفحوصات للمرحلة الحالية فتم الانتقال إلى المستوى الأخضر وفق آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا وذلك بداية من غدا الجمعة.
وأوضح الفريق البحريني، أن ذلك يأتي بعد الانتهاء من فترة المستوى البرتقالي الذي تم الانتقال إليه احترازياً أثناء إجازة يوم عرفة وأيام عيد الأضحى المبارك، بناءً على ما تم الإعلان عنه مسبقاً بشأن عدم خضوع بعض المناسبات لمعطيات "الآلية" لما يشكل التجمع فيها من خطر على صحة وسلامة الجميع.
وبحسب صحيفة البلاد البحرينية؛ فشدد الفريق الوطني الطبي على ضرورة التزام الجميع بإجراءات المستوى الأخضر، منوهاً أن كل فرد في المجتمع مسؤول بوعيه والتزامه عن خفض معدلات الانتشار وأن مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة أساس نجاح مختلف الجهود ويسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من كافة مسارات التعامل مع الفيروس.
وشدد الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، على ضرورة التزام الجميع بمعايير التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات في المناطق الداخلية، والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تندرج تحت المستوى الأخضر وفق آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا.
كما تقرر فتح القطاعات التالية للمتطعمين الذين أتموا 14 يوماً بعد الجرعة الثانية والمتعافين من خلال إبراز الشعار باللون الأخضر في تطبيق "مجتمع واعي"، ولمن هم دون الـ 12 عاماً بصحبة شخص متطعم أو متعافي، وذلك كالتالي: دور السينما وإقامة المناسبات والمؤتمرات في المناطق الداخلية وحضور الجماهير للفعاليات الرياضية في المناطق الداخلية.
ولفت الفريق البحريني، إلي إنه تم أيضا تحديد المستوى فتح القطاعات والأنشطة التالية للمتطعين وغير المتطعمين: المجمعات والمحال التجارية والمطاعم والمقاهي والمراكز الرياضية وصالات التربية البدنية وبرك السباحة ومحلات الحلاقة والصالونات ومحلات السبا والألعاب الترفيهية ودخول المراكز الحكومية وإقامة المناسبات والمؤتمرات في المناطق الخارجية وحضور الجماهير للفعاليات الرياضية في المناطق الخارجية.
كما يتضمن المستوى الأخضر أيضاً إتاحة خيار الحضور بمؤسسات التعليم والتدريب، مع الإبقاء على معايير التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات في المناطق الداخلية، ومواصلة اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.
