أقرت أرامكو المملوكة للدولة في المملكة العربية السعودية بأن بعض بياناتها محتجزة للحصول على فدية عبر الإنترنت. وقالت أرامكو إنها جاءت على الأرجح من مصدر خارجي، نافية وجود أي خرق لأنظمة الكمبيوتر الخاصة بها.
وأكدت الشركة لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنها عرفت مؤخرًا بالإصدار غير المباشر لكمية محدودة من بيانات الشركة التي يحتفظ بها متعاقدون من أطراف ثالثة، ولكن لم يتم تحديد هوية المتعاقد، ولم يتضح ما إذا تم الحصول على البيانات من خلال القرصنة أو التسريب أو بطريقة أخرى.
وقالت أرامكو في بيان لها: "نؤكد أن نشر البيانات لم يكن بسبب خرق لأنظمتنا وليس له تأثير على عملياتنا وتواصل الشركة الحفاظ على وضع قوي للأمن السيبراني".
وبدأت الملفات التي يُزعم أنها تنتمي إلى الشركة في الظهور على مواقع "دارك ويب'' يوم الثلاثاء، جنبًا إلى جنب مع طلب 50 مليون دولار من العملات المشفرة لحذف البيانات. ولم يتضح من كان يطالب بالفدية.
وتقدر قيمة أرامكو بنحو 1.8 تريليون دولار. وتم استهداف الشركة بهجمات إلكترونية في الماضي ، حيث ألقت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية باللوم على إيران. وفي عام 2017 ، تسبب فيروس في تعطيل أجهزة الكمبيوترفي "صدارة"، وهو مشروع مشترك بين أرامكو ومسؤولي شركة داو للكيماويات ومقرها الولايات المتحدة ، حيث ادعى المسؤولون أنه ربما كان نسخة أخرى من فيروس شمعون، الفيروس الذي أجبر شركة النفط السعودية العملاقة في عام 2012 على إغلاق شبكتها. وتدمير حوالي 30000 جهاز كمبيوتر.