EN
قالت مصادر إسرائيلية وأمريكية وفلسطينية لموقع "أكسيوس" الأمريكي إن إدارة بايدن قررت تأجيل إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس إلى ما بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية الجديدة على الميزانية، وعلى الأرجح سيكون التأجيل حتى أوائل نوفمبر المقبل.
وأضاف الموقع أن القرار يظهر مدى استثمار إدارة بايدن في المساعدة على استقرار الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وطلب مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية التأجيل.
وتعاملت القنصلية مع العلاقات مع الفلسطينيين قبل أن يغلقها الرئيس السابق دونالد ترامب. وعد الرئيس بايدن بإعادة فتحها، لكنه يحتاج إلى موافقة من الحكومة الإسرائيلية، ما سيجعل القنصلية بؤرة سياسية ساخنة في إسرائيل خلال الأيام المقبلة.
لا تزال الحكومة الإسرائيلية الجديدة تحاول "النجاة" والاستمرار، حيث يضاعف زعيم المعارضة ورئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق بنيامين نتنياهو وكتلته اليمينية جهودهما لإحداث شقوق بين الأطراف المختلفة أيديولوجيًا في الائتلاف الي يشكل قوام الحكومة الجديدة.
وسيكون التحدي الأكبر للحكومة الإسرائيلية الجديدة هو إقرار الميزانية بحلول الرابع من نوفمبر. إذا لم تتم الموافقة على الميزانية، فسوف تسقط الحكومة. إذا تم تمريره، فمن شبه المؤكد أن تستمر الحكومة لعام كامل آخر.
نتنياهو يحاول استغلال إعادة فتح القنصلية لخلق مزيد من الاحتكاك بين الطرفين. وهو يدعي أنه بالموافقة على الخطوة الأمريكية، فإن الحكومة ستقبل "بتقسيم القدس".
وقال مسؤولون فلسطينيون لوفد من الكونجرس من الحزبين الأمريكيين زار رام الله قبل أسبوعين، إنهم كانوا على علم بأنه لن يتم إعادة فتح القنصلية إلا بعد إقرار الميزانية، وقالوا إنهم يمكن أن يقبلوا ذلك طالما حدث ذلك في تلك المرحلة، بحسب مصادر أمريكية وفلسطينية.
