اتخذت الحكومة السودانية، خطوة عسكرية جديدة بشأن منطقة الفشقة السودانية الحدودية مع إثيوبيا.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، عن الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش السوداني، تأكيده استمرار وجود قوات جيش بلاده في مدينة الفشقة الحدودية، بهدف الحفاظ على الحدود وحماية الشعب.
وذكرت الوكالة وصول قيادات رفيعة من الجيش السوداني إلى منطقة الفشقة شرقي البلاد، على الحدود مع إثيوبيا، بالتزامن مع عيد الأضحى، فيما خاطب الحسين ضباط الصف والجنود والمواطنين السودانيين بالمنطقة، شاهدا على برامج توزيع الأضاحي، والذي نفذته حكومة بلاده بولاية القضارف.
ورافق الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، نائب رئيس هيئة الأركان، بجانب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية بالجيش السوداني، واللواء أحمدان محمد خير، قائد المنطقة العسكرية الشرقية، واللواء حيدر الطريفي، قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف.
وأشارت الوكالة السودانية إلى أن الجيش السوداني،في شهر نوفمبر الماضي، استعاد أغلب أراضي الفشقة الزراعية الخصيبة، وهي المنطقة التي بقيت تحت سيطرة مزارعين وميليشيات إثيوبية لمدة 25 سنة.
وقال الفريق منور عثمان نقد، نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني، في وقت سابق، إن بلاده لن تسمح للإثيوبيين بزراعة شبر واحد من أرضها، وهو تصريح سوداني يتعلق بآخر تطورات أحداث منطقة الفشقة السودانية الحدودية مع إثيوبيا.