أعلن الجيش السوداني، إبقاء قواته في أراضي الفشقة، على الحدود مع إثيوبيا، وذلك بعد استرداد عدد من الأراضي التي كانت تسيطر عليها أديس أبابا، وذلك لحين استعادة الأمن والاستقرار.
وقال الفريق أول محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان في السودان الذي أدى صلاة عيد الأضحى في منطقة الفشقة، إن الجيش سيظل بالفشقة حتى تستعيد كامل أمنها واستقرارها.
وأضاف أن أرض الفشقة "لن تدنس مرة أخرى ومواطنيها سيعيشون في أرضهم آمنين مطمئنين بعد أن زرعوا هذا الموسم لأول مرة منذ أكثر من 25 سنة نسبة لاغتصاب أراضيهم لزمن طويل"، وفقا لصحيفة "سودان تريبيون".
وأعلن الحسين بدء حركة تنمية واسعة في الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى بفتح الطرق وأنشاء الجسور وحفر آبار المياه.
واستعاد الجيش السوداني في نوفمبر الماضي غالب أراضي الفشقة الخصيبة بعد أن ظلت تحت سيطرة مزارعين ومليشيات مدعومين من إثيوبيا لنحو 25 سنة.
وزار رئيس هيئة الأركان والوفد المرافق له الكباري التي تكفلت بها القوات المسلحة في منطقتي ودكولي وود عاروض والتي شارفت على الانتهاء.
كما شهدت منطقة ود عاروض العسكرية بالشريط الحدودي في محلية القريشة بولاية القضارف وصول الفريق أول محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان الذي أدى برفقة كبار ضباط الجيش صلاة العيد بالمنطقة.
وقبل أيام، تصدى الجيش السوداني لهجوم شنته قوات إثيوبية على منطقة جبلية بولاية القضارف شرقي السودان قرب الحدود مع إثيوبيا.
وتصدت القوات السودانية وقوات الاحتياطي بالفرقة الثانية مشاة للقوات الإثيوبية، التي نفذت الهجوم على بعد كيلومترين من منطقة شرق سندي، لإسناد المزارعين الإثيوبين بالفشقة الصغرى.