شهدت محافظة سوهاج، عدة وقائع بأول أيام عيد الفطر المُبارك، كان أبرزها ما يستعرضه لكم موقع صدى البلد في السطور التالية تلخيصا لما حدث خلال ٢٤ ساعة:
الواقعة الأولى:
شهدت محافظة سوهاج بأول أيام عيد الأضحى المُبارك، مصرع طفلين غرقًا بنهر النيل، بالكورنيش الشرقي، حيث كانَا يسبحان بالنهر ويلعبان فرحًا بقدوم العيد، وذلك بصحبة طفلين أخرين من أقاربهما ليلقى الطفلان مصرعهما غرقًا ويفر الأخران فزعًا مما شاهداه؛ لتعيش عائلة بأكملها اليوم الثلاثاء أسوأ يوم على الإطلاق، حيث يبحثان عن جثامين طفلين قد غرقا، وعن طفلين تائهين عن أسرتهما حتى الآن.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى الشاب الثلاثيني (محمود. ر - ٢٩ عامًا - عامل - يقيم بالعزبة والعرب شرق محافظة سوهاج)، خبر غرق أبناء عمومته بنهر النيل بالكورنيش الشرقي، واختفاء نجلي عمومته الأخرين، حيث ذهب الأربعة أطفال للتنزه فرحة بالعيد.
الواقعة الثانية:
أعاد طالب بالصف الثاني الإعدادي ويعمل سائق توكتوك في ذات الوقت، بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، هاتف محمول يتجاوز سعره الـ20 ألف جنيه، لصاحبه، بعدما عثر عليه داخل التوكتوك.
طفل يُدعى هشام جمال من ابناء مركز طما شمالي محافظة سوهاج، أحد طلاب المرحلة الإعدادية، ضربت به شيام الرجال منذ نعومة أظافره، وقرر الاعتماد على ذاته والعمل من أجل مساعدة أسرته بمصاريفه ومصاريف منزلهم.
وأخذ يعمل سائقًا ل "توكتوك"، كي يستطيع توفير متطلباته اليومية، ليأتي عليه يوم ما ويعثر فيه على هاتف محمول باهظ الثمن ماركة عالمية، سعره يتخطى عشرون ألف جنيهًا، داخل التوكتوك قد نساهُ أحد الركاب، ورغم ذلك إلا أنه لم ينظر له للحظة ما ولم يُفكر فاخذه لذاته أبدًا بل فور عثوره على الهاتف، ظل يبحث عن صاحبه حتى أعاده إليه.
كما شهدت شوارع مدينة سوهاج فراغًا كبيرًا، حيث لم يخرج المواطنون كعاداتهم للتنزه والمرح، ولم تُفتح المحال التُجارية ولم يظهر أحد البائعة الجائلين بأي من شوارع المحافظة، كما اختفت ملامح الاحتفال بين الأطفال فلا بالونات ملونة ولا مفرقعات الأعياد سُمِع لها صوتا.