الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد | "المنزل الكهف" الأقدم في إنجلترا

الكهف
الكهف

عرضت قناة العربية فيديو للمنزل الكهف وهو الأقدم في إنجلترا حيث كان يعتقد بأنه كهف نحت في القرن الـ18 .

وأضاف الفيديو أن هناك دراسات حديثة أجراها علماء أثار في إنجلترا ورجحوا أنه منزل انجلو سكسوني يعود ألي أوائل القرن الثامن ويعتقد العلماء أن المنزل الكهف يعود ألي الملك هاردولف .

 

وأوضح الفيديو أن  الملك هاردولف هو الذى كان يحكم مملكة "نورثمبريا "واطيح بحكمه في عام 806 ميلاديا وكان يستخدمة كمسكن مريح مطل على نهر " ترينت" .

 

اقرا ايضا : يوم الحرية في إنجلترا.. احتفال صارخ وسط فوضى في إجراءات العزل

 

رفعت إنجلترا، مع بداية اليوم الاثنين، القيود الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، وهو اليوم الذي أعلن عنه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وأُطلق عليه "يوم الحرية"، في الوقت الذي حذر فيه كثير من العلماء والمسؤولين السياسيين من نتيجة هذا الإجراء المبكر.

أكثر من عام من العزلة والقيود بإنجلترا، ويعد هذا اليوم هو رهان جونسون على أنه قادر على عودة أحد أكبر اقتصادات أوروبا مرة أخرى، نظرًا لأن الكثير من الناس يتم تطعيمهم الآن وهذا يمثل فصلًا جديدًا في الاستجابة العالمية لفيروس كورونا.

وإذا أثبتت اللقاحات فعاليتها في الحد من الأعراض الشديدة لوباء كورونا والوفيات حتى مع وصول العدوى إلى مستويات قياسية، فقد يصبح قرار جونسون الطريق للخروج من أسوأ أزمة صحية عامة منذ عقود، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فهنا تلوح في الأفق المزيد من عمليات الإغلاق.

لكن يوم جونسون برغم احتفال الناس به إلا أنه شابته "الفوضى" مع زيادة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، فأمر أحد التطبيقات التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، مئات الآلاف من الأشخاص بالعزل الذاتي - مما أدى إلى تحذيرات من احتمالية نقص السلع في المتاجر قريبًا.

وقال جونسون "إذا لم نفعل ذلك الآن فعلينا أن نسأل أنفسنا متى سنفعل؟ هذا هو التوقيت الصحيح لكن علينا أن ننفذ ذلك بحذر. علينا أن نتذكر أن هذا الفيروس لا يزال موجودا".

كورونا في إنجلترا
جاءت تصريحات جونسون بعد ساعات فحسب من إجباره هو شخصيا للدخول في عزل ذاتي لمدة 10 أيام هو ووزير المالية ريشي سوناك، بعد مخالطتهما وزير الصحة ساجد جاويد، المصاب بفيروس كورونا.

وبريطانيا لديها سابع أعلى حصيلة وفيات في العالم بسبب فيروس كورونا، حيث سجلت 128708 حالات وفاة، ومن المتوقع أن تزيد فيها حالات الإصابة اليومية سريعا عن ذروتها خلال الموجة الثانية من التفشي هذا العام. وسجلت البلاد أمس الأحد 48161 إصابة.

وبالرغم من ذلك، فاق البريطانيون عدد أقرانهم الأوروبيين في الحصول على لقاح كورونا، فقدمت البلاد إلى 87٪ من السكان البالغين في بريطانيا على جرعة تطعيم واحدة، فيما حصل أكثر من 68٪ على الجرعتين التي توفران حماية كاملة.

واعتبارا من منتصف ليل الأحد/ الاثنين، انتهت فترة سريان قوانين في إنجلترا كانت تلزم بوضع الكمامات في المتاجر والأماكن المغلقة وقلصت الحد الأقصى للطاقة الاستيعابية للحانات والمطاعم، وحدت من الأعداد المسموح بها في التجمعات.

ويضع جونسون سياسات مكافحة كورونا في إنجلترا، بينما تحدد حكومات باقي المملكة المتحدة في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية سياستها الخاصة.

إجراءات جديدة
وبدءًا من اليوم الإثنين، لن يكون العمل عن بُعد هو الأساس، وتم فتح قاعات الحفلات والملاعب بكامل طاقتها، بالإضافة إلى الحانات والملاهي الليلية، وسيوضع حد لإلزامية وضع كمامة في وسائل النقل المشتركة والمتاجر.

ونظرًا لأن الشركات في جميع أنحاء إنجلترا واجهت نقصًا في العمال بسبب تطبيق الخدمات الصحية الذي يضغط على الأشخاص ويطلب منهم العزل، حذرت المتاجر الكبرى من أنهم يواجهون ضغوطًا ستؤثر على حجم السلع الموجودة.

وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن المجتمع البريطاني منقسم بشأن قيود كورونا، فيريد البعض استمرار القواعد الصارمة خشية انتشار الفيروس بشراسة وتأثيره الضاغط على المستشفيات، لكن البعض الآخر انزعج من القيود الأكثر صرامة في تاريخ البلاد.

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، أكد بعض العلماء أن اليوم 19 يوليو مبكر جدًا على "يوم الحرية"، داعية السلطات إلى الانتظار بشأن رفع القيود، حتى يتم تطعيم المزيد من الأشخاص.

وأشارت كريستينا باجيل، مديرة وحدة أبحاث العمليات السريرية في كلية لندن الجامعية: "ليس هناك عيب في تلقيح المزيد من الناس".

وأضافت باجيل "قبل أن تفتح إنجلترا البلاد، يجب تقديم جرعتين من لقاح كورونا لجميع البالغين ، ولمن هم أكبر من 12 عامًا، وليس جرعة واحدة فقط".