خصصت مجموعة البنك الدولي أكثر من 157 مليار دولار لمكافحة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا المستجد خلال 15 شهرا في الفترة من الأول من أبريل 2020 وحتى 30 يونيو 2021.
وبحسب وكالة أنباء الأمارات “وام”، ذكرت المجموعة في بيان أنها دعمت منذ بداية الوباء البلدان لمواجهة الطوارئ الصحية وتعزيز النظم الصحية وحماية الفقراء والضعفاء ودعم الأعمال التجارية وخلق فرص العمل والبدء في انتعاش أخضر ومرن وشامل.
ونقل البيان عن ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي إنه منذ بداية الوباء التزمت مجموعة البنك الدولي وحشدت مبلغا قياسيا قدره 157 مليار دولار أمريكي في صورة تمويل جديد وهو مستوى غير مسبوق من الدعم لأزمة غير مسبوقة.
وقال مسؤولو البنك الدولي إن قرار زيادة تمويل اللقاحات يعكس القلق المتزايد بشأن معدلات التطعيم المتباينة على نطاق واسع بين الاقتصادات المتقدمة والبلدان النامية.
وأكد المدير الإداري للعمليات بالبنك، أكسل فان تروتسنبرغ، أن البنك الدولي شهد زيادة حادة في الطلب الكلي على التمويل من البلدان النامية، وليس فقط النفقات المتعلقة بالصحة، خلال فترة الوباء.
وفي وقت سابق، قال إن البنك الدولي للإنشاء والتعمير التابع للبنك الدولي والمؤسسة الدولية للتنمية، قد تعهدوا بإقراض ما يقرب من 100 مليار دولار منذ بداية الأزمة، أي أعلى بكثير من المستوى العادي الذي يقل قليلاً عن 60 مليار دولار. وأضاف أنه من المتوقع أن يستمر الطلب المرتفع على التمويل حتى عام 2022.