قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكاية بثينة صبحي من الترجمة إلى شيف متخصصة في الأكل الصيني.. فيديو

بثينة صبحي من الترجمة إلى شيف متخصصة في الأكل الصيني
بثينة صبحي من الترجمة إلى شيف متخصصة في الأكل الصيني
×

فرحة عارمة تشعر بها الشابة العشرينية بثينة صبحي عندما تقضي وقتها في إعداد وجبات غذائية خاصة من المطبخ الصيني؛ حيث فضلت التركيز في حياتها على هذا الهدف وترك عملها كمترجمة صينية في عدد من الشركات لتحقيق حلمها بأن تصبح مقدمة برامج طبخ على منصات السوشيال ميديا وشاشات التلفيزيون.

تقول بثينة صبحي، 25 عامًا، في فيديو لموقع «صدى البلد» إن حكاية حبها للمطبخ الصيني بدأت أثناء دراستها بالمعهد العالي للغات والترجمة، قسم اللغة الصينية، حيث كان تذهب إلى مطاعم تقدم الأكل الصيني بشكل دوري كجزء من التعرف على ثقافة هذا الشعب دون أن تعلم أن ستقع في غرام المطبخ الشرق الآسيوي.

مذاق فريد

انجذبت «بثينة» إلى المطبخ الصيني بسبب تميز مكونات الطعام وتعدد الألوان والروائح التي تدل على مذاق فريد به لتتجه أثناء دراستها إلى التعمق في البحث عن وصفات أكل صينية طارقةً كل الأبواب المتاحة لذلك، حيث سافرت إلى الصين لمدة شهر لتعلم هذه الوصفات خلال رحلة دراسية ، ثم قررت من بعدها أن تتدرب على ايدي طهاة صينين بمطاعم مصرية، لتعلم أساسيات المطبخ الصيني مؤخرًا بأحد المؤسسات الكبرى الخاصة بإعداد طهاة حتى تصبح شيف معتمد.

ورغم أن بثينة كانت تعمل بشهادتها كمترجمة للغة الصينية بعدد من الشركات في مصر لمدة عامين كاملين إلا أنها فضلت أن تستكمل طريقتها نحو موهبة الطبخ التي بدأت معها منذ الصغر بفضل والدتها، منوهةً: «أهلي رفضوا تمامًا تركي العمل كمترجمة من أجل أن أصبح شيف متخصصة في الأكل الصيني لكنهم عندما رأو نجاحي شجعوني على الاستمرار».

أشهر الأكلات

«ظالمين الأكل الصيني» بهذه الكلمات تشير الشيف «بثينة صبحي» إلى تميز الأكل الصيني بشكل إيجابي قائم على التنوع حيث تجد في الطبق الواحد كمية كبيرة من الخضروات والنشويات مع نسبة البروتين التي يحتاجها الجسد مؤكدةً أنها اتخذت على نفسها عهدًا بأن تغير ثقافة الناس الخاطئة عن الأكل الصيني من أكل غريب ويثير الاشمئزاز إلى أكل مفيد وجميل قائم على توزان بين منتجات مصرية وصينية.

ولفتت «بثينة» إلى أن أشهر الأكلات الصينية في مصرهي: «النودلز» و «السويت آند سور» مشيرةً إلى أن معظم زبائنها من المصريين الذين سافروا للخارج ويعشوق الأكل الصيني أو الآسيوي بشكل عام وكذلك الأطفال الصغار حيث يزيد إقبالهم على النودلز.

وتشير الفتاة العشرينية إلى أن أكثر الصعوبات التي واجهها هي رغبتها في الاعتماد على نفسها من الألف والياء بتوفير عائد مادي من خلال عملها شيف بمطعم مصري كي تتطور من نفسها وتصبح أشهر شيف تطهو الأكل الصيني على السوشيال ميديا والتلفيزيون.

استديو صغير

وبالفعل أنشات بثينة مطبخ صغير لها يشبهه الموجود في البرامج التلفيزيونية مع معدات طبخ صغيرة في جزء من غرفة نومها تستخدمها لتقديم وصفات طعامها حيث أنها تقوم بالطهي والتجهيز والتسويق والتصوير والمونتاج والبث عبر القناة التي دشنتها على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».