قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن المرصد الفلكي بالمعهد يعود لعام 1839 وكانت هناك مشاركات وأبحاث عدة سواء فى حلوان ، القطامية والذى يزال أكبر مرصد فلكى فى شمال افريقيا والشرق الأوسط .

وأضافت " القاضى " ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح والمذاع عبر فضائية اكسترا نيوز ، أنه من المقرر عمل مرصد ثالث ب قطر 6 ونصف متر بالاضافة لقيامهم ب اطلاق أبحاث للفضاء منذ منذ 1957 ب التزامن مع اطلاق أول مركبة فضائية لرصد الأقمار الصناعية فقط وتطورت الامكانيات ب التزامن وأصبح لديهم محطة منذ عام 1981 ..

وقد قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية فى تصريحات سابقة ، إنه سيتم إنشاء ثاني أكبر محطة للرصد الفضائي في العالم.

وأضاف "القاضي"، بدأنا منذ عام 1957 مع إطلاق أول مركبة فضائية رصد المراكب الفضائية والأقمار الصناعية"، لافتا: "كان لدينا أول محطة أتوماتيكية بأشعة الليزر لرصد الأقمار الصناعية في عام 1981".

وأشار: "نعمل باستمرار على تطوير إمكانياتنا البحثية للرصد"، موضحا: "مع نهاية عام 2020 تم تدشين أول محطة في الشرق الأوسط لرصد الحطام الفضائي، وسيتم إنشاء ثاني محطة على مستوى العالم للرصد الفضائي في مصر".

وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية،: "بدانا في المحطة منذ العام المالي الماضي، منذ نوفمبر عام 2020، ومن المتوقع استلام المحطة هذا العام، والجانب الصيني يدعم المشروع بالأجهزة وأدوات الرصد".

وقد أعلن معهد البحوث الفلكية ، ان غدا الأحد 18 يوليو 2021 مساء ، سوف يصل كوكب بلوتو إلى وضع التقابل مع الشمس وسيكون مرئيًا طوال الليل.

وأوضح معهد البحوث الفلكية ، أن كوكب بلوتو سيصل إلى أعلى نقطة له في السماء ، حوالي منتصف الليل بتوقيت القاهرة ويقع بكوكبة القوس.

وقال معهد البحوث الفلكية في بيان رسمي له : من القاهرة سيكون بلوتو مرئيًا بين الساعة التاسعة وخمس دقائق مساء وحتى الساعة الثالثة واربعة دقائق من فجر يوم الإثنين

وأضاف بيان معهد البحوث الفلكية : سوف يكون بلوتو مرئيا عندما يصل الى ارتفاع 22 درجة فوق الأفق الجنوبي الشرقي ، وسوف يصل إلى أعلى نقطة في السماء على ارتفاع 37 درجة فوق الافق الجنوبى عند منتصف الليل .

واشار البيان إلى انه سيصبح بلوتو غير مرئيا حوالي الساعة 03:04 عندما ينخفض إلى أقل من 21 درجة فوق الأفق الجنوبي الغربي..

و يتزامن وجود بلوتو فى وضع المقابلة مع الشمس مع وجود بلوتو فى اقرب إقتراب له من الأرض ، مما يجعله يظهر في أكبر لمعان له ويحدث هذا لأنه عندما يقع بلوتو مقابل الشمس في السماء ، تمر الأرض بين بلوتو والشمس، وبهذا يصطف بلوتو والأرض على نفس الجانب من الشمس

ومن المعروف ان بلوتو يدور في مداره حول الشمس وعلى مسافة أبعد بكثير من الأرض ( حيث يدور على مسافة متوسطة من الشمس تبلغ 39.82 ضعفًا عن الأرض ) ويكمل دورته حول الشمس فى 247.78 عاما

كوكب بلوتو بعيد جدا عن الأرض حتى فى اقرب اقتراب له منها ، ولذلك فهو يبدو ليس اكثر من مجرد نقطة مضيئة شبيهه بالنجوم حتى من خلال التلسكوب.

وسيقع بلوتو على مسافة 33.31 وحدة فلكية ( الوحدة الفلكية هى المسافة بين الأرض والشمس )، وسوف يصل إلى اكبر لمعان قدره 14.9

وسوف تتكرر هذه الظاهرة ويكون بلوتو فى وضع المقابلة مع الشمس فى 20 يوليو 2022 - 22 يوليو 2023 - 23 يوليو 2024

ومن المعروف انه تم اكتشاف بلوتو لأول مرة في عام 1930 من قِبل "كلايد تومبو"، في مرصد لويل في ولاية أريزونا

وكان من الشائع اعتبار بلوتو قمرًا لكوكب نبتون، وقد دَعَم التشابه بين أبعاد بلوتو وتريتون (أكبر أقمار نبتون) هذه الفكرة، إلى أن تم اكتشاف القمر "شارون" مما أدّى إلى اعتبار بلوتو كوكبا.

ومؤخرا فى عام 2006 خلال إجتماع الجمعية العمومية للإتحاد الدولى الفلكى تم اعادة تصنيف الأجسام الصغيرة بالمجموعة الشمسية واعتبرت كواكب قزمة او كويكبات ومنذ ذلك الحين اصبح بلوتو كويكب واخذ هذا المسمى (بلوتو 134340 ).

ولفت إلى انه ب التزامن مع التقدم التكنولوجى وبرامج الفضاء كان لابد من تواجد الدور المصرى فى هذا المجال وانشاء محطة على مستوى العالم تستخدم التليسكوب لدورها فى تحديث البرامج، ورصد الأقمار الصناعية .، لافتا إلى مصر امتلكت من عام 2018مركبة فضائية ، لافتا إلى أن أهمية رصد الحطام الفضائى يأتى لتأمين الأجواء الفضائية من أى مخاطر طارئة والتى كانت آخرها الكوكب الصينى ..

وتابع أنه بعد تدشين محطة فضائية مصرية عام 2020 نهدف لتكوين شبكة داخلية لزيادة التنبؤات والتوقعات لأى حادث طارئ بالاضافة لتوزيع واعادة نشر محطات بما يتناسب مع أماكمن النشاط للأقمار الصناعية .