أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن تفجير السوق الشعبي بمنطقة الصدر في العاصمة العراقية بغداد، الذي أوقع عددا كبيرا من الضحايا بين قتلى ومصابين.
ذكرت وكالة "ناشر نيوز" على قناتها عبر "تيليجرام" بأن تنظيم "داعش" تبنى الهجوم الإنتحاري في مدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد .
ونقل عن قائد عسكري عراقي قوله إن انتحاريا (أو امرأة انتحارية) فجر / فجرت نفسه في سوق الوحيلات بمدينة الصدر في بغداد، مشيرا إلى أن الانفجار أودى بحياة 28 مدنيا، بينهم نساء وأطفال.
وسوق (الوحيلات) من الأسواق الشعبية المكتظة، ويعتبر سوقا للشرائح المجتمعية ذات الدخل المحدود.
وفي وقت سابق من اليوم، أمر القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتوقيف قائد القوة المسؤولة في مدينة الصدر على خلفية الانفجار الذي شهدته المدينة.
ولفت شهود عيان بعد الانفجار المروع إلا إن الفاعلة عن الواقعة الإرهابية، هي امرأة وأنها قامت بتفجير نفسها في السوق الشعبي، بقصد إيقاع أكبر عدد من القتلى، وهو ما يقول إن التنظيم المتطرف يحاول الظهور مرة أخرى في العراق وينشر الفزع من جديد.