الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عضو بالشئون الإسلامية: ضوابط صلاة العيد مستمدة من الكتاب والسنة.. فيديو

الضوابط الاحترازية
الضوابط الاحترازية

قال الدكتور عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الضوابط التي تم تطبيقها في عيد الفطر المبارك سيتم تطبيقها في عيد الأضحى، وستقام صلاة العيد في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة.

 

وأضاف هندي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء دي إم سي" على قناة "دى إم سي"، أن الأمور التي تتعلق بالشريعة الإسلامية نستمدها من كتاب الله ومن سنة رسوله، وبالتالي فإن هذه الإجراءات من أجل الحفاظ على النفس البشرية الواحدة من الإصابة بفيروس كورونا.

 

وأوضح هندي، أن الإصابة الواحدة بفيروس كورونا تعني إصابة ملايين الناس، وبالتالي نحن نشدد علي تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بفيروس كورونا.

 

اقرأ أيضا : أعظم العبادات في أيام الـ 10 من ذي الحجة.. فيديو

 

قال عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن عبادة الحج تحتوي على العديد من الدروس ويجب علينا تطبيقها في فترة الحج وبعد الانتهاء منه.
 

وأضاف عبد الغني هندي : يجب علينا أن نضع الله أمامنا في كل وقت وليس فقط في المناسبات، وبعد اقتصار الحج على المقيمين بالسعودية يمكن أن يتبرع المواطب بـ أموال الحج للأيتام والمساكين.. الله يعطي الثواب على العطاء والعبادة”.


وشدد على ضرورة الإخلاص في العبادات، متابعا أن الـ 10 من ذي الحجة أيام مباركات وعلينا أن نكثر بها من ذكر الله والرسول، بالإضافة إلى تقديم المساعدات، والتقرب إلى الله.

 

أعمال تعادل ثواب الحج والعمرة


قصرت السعودية أداء مناسك الحج على حجاج الداخل من المملكة فقط؛ تحرزًا من انتشار عدوى الوباء، وأمام حزن الكثيرين ممن كانوا يحرصون على أداء الحج تطوعًا في موسمه، فينشر «صدى البلد» بعض أعمال تعادل ثواب الحج والعمرة.


حثت السنة النبوية على بعض الأعمال الصالحة لها أجر الحج والعمرة، ويتمنى المسلمون عودة العمرة بعد تعليقها ضمن الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، ولما كان الحج من أفضل الأعمال، والنفوس تتوق إليه لما وضع الله في القلوب من الحنين إلى ذلك البيت المعظم، وكان كثير من الناس يعجز عنه، وشرع الله أعمالًا يبلغ أجرها أجر الحج فيتعرض بذلك العاجزون عن التطوع بالحج، ومن هذه اﻷعمال:
 

أولًا: التسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلوات:

أعمال صالحة لها أجر الحج والعمرة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أحدثكم بمال لو أخذتم به لحقتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين". رواه البخاري.
 

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله ذهب الأغنياء بالأجر يحجون ولا نحج ويجاهدون ولا نجاهد وبكذا وبكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على شيء إن أخذتم به جئتم من أفضل ما يجيء به أحد منهم: أن تكبروا الله أربع وثلاثين وتسبحوه ثلاثا وثلاثين وتحمدوه ثلاثا وثلاثين في دبر كل صلاة".
 

ثانيًا: صلاة الفجر في جماعة

وصلاة الفجر من أعمال تعادل ثواب الحج والعمرة ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ، وَعُمْرَةٍ ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ». أخرجه الترمذي.