عرضت قناة ten، تقريرا مصورا، مساء اليوم الاثنين، عن أزمة إقليم تيجراي في دولة إثيوبيا، حمل عنوان " إقليم تيجراي.. كابوس صاحب نوبل الفاضح".

وقال التقرير، إنه عادة ما تكون جائزة نوبل دافعا للتعامل للأفضل ومنع الحروب والقتل والدمار، ولكن لكل قاعدة شواذ، حيث إن دولة إثيوبيا في عهد أبي أحمد، حادت عن مسار السلام، فقرر التدخل عسكريا في إقليم تيجراي.

وأعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي في إثيوبيا، احتجاز أكثر من 5 آلاف جندي من القوات الحكومية بقيادة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بينهم ضباط كبار.

وحسب "رويترز" البريطانية، قالت جبهة تحرير شعب تيجراي إن أكثر من 5000 جندي إثيوبي لديها، بينهم ضباط كبار "سيخضعون للمحاكمة".

وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم جبهة تحرير شعب تيجراي لوكالة "رويترز"، إن قوات تيجراي "أطلقت سراح نحو ألف من جنود القوات الحكومية الذين أسرتهم خلال معارك الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراض متنازع عليها في غرب المنطقة".

وأضاف: "ما يزيد على 5000 (جندي) لا يزالون معنا وسنبقي على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة".

ولفت إلى أن "الجنود اقتيدوا إلى حدود تيجراي الجنوبية مع منطقة أمهرة الجمعة".

رد قوي

وأفادت قناة "العربية" أن السلطات الإثيوبية اعتقلت 323 شخصًا للاشتباه في تأييدهم جبهة تحرير شعب تيجراي المتمردة.

وفي إعلانٍ مذلٍ جديد لقوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أعلنت قوات إقليم تيجراي المتمردة التي هزمت القوات الفيدرالية الشهر الماضي وأجبرتها على الفرار من العاصمة الإقليمية ميكيلي، أنها أفرجت عن ألف جندي إثيوبي كانو أسرى لديها، وفق ما ذكرت صحف دولية.