EN 
قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال، اليوم الإثنين، إن نتائج تحقيق صحفي حول استخدام برنامج بيجاسوس الإسرائيلي الصنع للتجسس على السياسيين والصحفيين والنشطاء في جميع أنحاء العالم “مروعة” ، مضيفًا أنه لم يتم التأكد من صحتها بعد.
صدر التقرير أمس “الأحد” من قبل مجموعة من 17 إعلاميا وجماعة حقوقية بارزة، ووجدوا أن برامج بيجاسوس، التي طورتها مجموعة NSO الإسرائيلية، قد استخدمها عملاء مرتبطون بالحكومة لاختراق ما لا يقل عن 50000 رقم هاتف في بلدان مختلفة، بما في ذلك في فرنسا.
وقال أتال لقناة فرانس إنفو، وهي أحد الشركاء الإعلاميين في التحقيق، إن "هذه حقائق مروعة للغاية، وإذا ثبت أنها ستكون خطيرة للغاية".
وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستجري فحوصاتها الخاصة وتطلب توضيحات.
وقالت الإذاعة نقلا عن نتائج التحقيق الإعلامي إن ما لا يقل عن 1000 مواطن فرنسي، من بينهم صحفيون من منافذ إخبارية بارزة، استهدفوا من قبل شركة بيجاسوس للتجسس الإلكتروني، على الرغم من أن العميل لم يكن فرنسا بل المغرب.
وبحسب ما ورد نفت السفارة المغربية في فرنسا المزاعم عندما اتصلت بها الإذاعات لاستكشاف حقيقة الواقعة.
