أعلنت وزارة الري السودانية، اليوم الاثنين، أن إثيوبيا عجزت عن حجز كمية المياه التي أعلنتها سابقا خلف سد النهضة، معتبرة أن عملية الملء الثاني لم تسر كما خططت لها أديس أبابا.
ونقلت قناة "العربية" عن مسؤول بوزارة الري السودانية قوله، إن "التدابير التي اتخذناها قللت من آثار الملء الثاني لسد النهضة".
وأعلنت إثيوبيا في وقت سابق من اليوم، الانتهاء من عملية الملء الثاني لسد النهضة بنجاح، وتخزين الكمية الكافية من المياه لتشغيل مولدات الكهرباء.
وقال وزير الري والمياه الإثيوبي، سيليشي بكيلي، عبر حسابه على موقع “تويتر”: “تم الانتهاء من الملء الثاني لسد النهضة وتدفق الماء إلى قمة السد نهنئ جميع الإثيوبيين وأصدقاء إثيوبيا”.
ونشر بكيلي صورا عبر حسابه على موقع “تويتر” تظهر اكتمال عملية الملء الثاني لسد النهضة، والتوربينات المركبة داخل السد لتوليد الكهرباء.
وطمأن بكيلي مصر والسودان، بعدم "وجود أي ضرر" جراء اكتمال الملء الثاني لسد النهضة.
وأضاف "تدفق المياه إلى دولتي المصب سيستمر بانتظام من خلال الفتحتين الموجودتين بسد النهضة لتمرير المياه".
وتابع: "نطمئن دولتي المصب بأنه لن يلحق بهما أي ضرر".
وأوضح الوزير الإثيوبي أن كمية الأمطار ساهمت في سرعة الملء الثاني للسد الذي أثار خلافا مع القاهرة والخرطوم، داعيا الجميع إلى التعاون والتنمية المشتركة.