قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ليبيا..أول تعليق من المجلس الرئاسي بعد تأجيل البرلمان اعتماد الموازنة

×

أكد المجلس الرئاسي الليبي أنه يتابع بقلق شديد جولات النقاش على مشروع الميزانية المثير للجدل، مناشدًا ضرورة اعتمادها في أسرع وقت.

وقال الرئاسي الليبي، في بيان اليوم بحسب وسائل إعلام إنه يتابع بقلق شديد نقاشات اللجنة المالية بمجلس النواب واللجنة المالية لحكومة الوحدة الوطنية، بشأن بعض التعديلات الفنية على مشروع الميزانية المقترحة للعام المالي 2021 ميلاديا، للوصول إلى توافق يؤدي لاعتمادها وفقاً للتشريعات الماليّة النافذة.

وشدد المجلس الرئاسي على ضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم أمام الشعب الليبي، خاصة أن نصف السنة المالية قد انقضى، مطالبًا بضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات الكفيلة باعتمادها للوفاء بالالتزامات التي تعهدنا بالإيفاء بها أمام المواطنين لسد احتياجاتهم، خاصة الأساسية منها؛ وفقا لما ورد بمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي عقد في نوفمبر 2020.

أول موقف
ويعد موقف الرئاسي الليبي من مشروع إرجاء الموافقة على موازنة ليبيا، هو الأول منذ تفجر الأزمة، قبل ثلاثة أشهر، وسط مطالبات دولية بضرورة اعتماد الميزانية، لتسيير الحاجات العاجلة للشعب الليبي.

وكان مجلس النواب الليبي، رفض الثلاثاء الماضي، الموافقة على الميزانية المقترحة من الحكومة الليبية، وأرجأ إعطاءها الضوء الأخضر إلى جلسته الرسمية التي سيعقدها بعد عيد الأضحى.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، حينها، إن عدم توفر النصاب القانوني كان أحد الأسباب للتصويت على مشروع قانون الميزانية، موضحا أن اللجنة التشريعية أفتت بضرورة توفر نصاب 120 صوتا موافق على مشروع قانون الميزانية لتمريرها، وهو ما لم يكن متوفرًا.

تعد الجلسة المقبلة هي الثامنة التي سيعقدها المجلس لمناقشة الميزانية منذ تقديمها من قبل الحكومة في العشرين من مارس الماضي.

ورفض البرلمان الليبي 7 مرات اعتماد الميزانية، بسبب عدم استطاعة حكومة الوحدة الوطنية تقليص الأرقام المقترحة، وسط مخاوف وشروط لتمريرها من قبل النواب.

وكانت الحكومة اقترحت ميزانية تقدر بـ93.8 مليار دينار ليبي لتغطية نفقاتها حتى نهاية العام (2021)، لكن البرلمان اعترض على تمريرها في عدة جلسات، ولم يعتمد سوى البند الأول منها والمخصص للرواتب، فيما ما زالت أبواب التنمية والطوارئ محل خلاف بين النواب، امتدت صداه إلى ملف المناصب السيادية، الذي طالب بعض النواب بحسمه أولا، قبل إقرار الميزانية.