كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ضوابط صلاة «العيد»، مؤكدا أنها لن تقام في المساحات المفتوحة والزوايا.

أكد وزير الأوقاف جمعة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد ، مشيرا إلى تحديد مدة 7 دقائق للتكبيرات، و10 دقائق للخطبة.

وأضاف «الله فتح باب الرحمة واسعا للبشرية جمعاء يوم عرفة»، مشيرا إلى أن صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والقادمة وفقا لحديث الرسول.

وتابع «نحتاج إلى التلبية في أخلاقنا وإتقان العمل، والحفاظ على بلدنا والإكثار من الذكر والتهليل»، مشيرا إلى أن العمل الصالح أحب إلى الله في هذه الأيام.

وأعرب عن أمنيته بعودة الحج إلى طبيعته خلال العام المقبل بعد مواجهة وباء كورونا، مشيرا إلى أن حرص السعودية على إتمام الحج بعدد محدود يأتي رغبة في الحفاظ على عدم تعطيل الشريعة، مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية في الوقت ذاته.

وأكد وزير الأوقاف فضل جبر الخواطر قائلا «دعوة مجبور الخاطر لا ترد، وهذا أدعى للتكافل الاجتماعي».

وأشاد مبادرة حياة كريمة قائلا «عمل شرعي ووطني بامتياز، نسأل الله أن يجعله في ميزان حسنات كل من فكر وساهم ونفذ»، مشيرا إلى مساهمة الوزارة في المبادرة.

ودعا وزير الأوقاف الجميع إلى المشاركة في مبادرة حياة كريمة قائلا «غني اليوم قد يكون فقير الغد، وفقير اليوم قد يكون غني اليوم»، مؤكدا جواز تخصيص أموال الزكاة والصدقات لصالح مشروع حياة كريمة، كون المشروع يستهدف الطبقات الأولى بالرعاية، ومحدودي الدخل.

اقرأ أيضا

انطلاق حملات تعقيم المساجد في المحافظات استعدادا لصلاة العيد

بدأت مديريات الأوقاف في جميع المحافظات حملات تعقيم ونظافة موسعة للمساجد التابعة لها، والتى ستقام بها صلاة عيد الأضحى المبارك الثلاثاء المقبل، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.

ووجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم، جميع المديريات بالقيام بحملة نظافة وتعقيم واسعة استعدادًا لصلاة عيد الأضحى المبارك.

وأكد وزير الأوقاف، ضرورة مراجعة علامات التباعد واستكمالها بكامل مساحة المساجد التي تقام بها صلاة العيد، مشددًا على حضور جميع العاملين بالمساجد من أئمة وعمال واجتهادهم في الاستعداد لصلاة عيد الأضحى المبارك.

وأوضح أنه إذا كان الحفاظ على النظافة مطلبًا شرعيًّا ووطنيًّا وإنسانيًّا ، فإن الأمر في بيوت الله (عز وجل) أكثر طلبًا وأجرًا وثوابًا، حيث أمرنا الحق سبحانه وتعالى أن نأخذ زينتنا عند كل مسجد، فقال (عز وجل): «يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ»، وامتدح المتطهرين من عمار المساجد فقال سبحانه : «فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ».