قال الدكتور محمد شاهين، سكرتير عام مساعد شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن هناك بعض الأدوية تم غشها في بداية الموجة الأولى لكورونا، وذلك بسبب عدم الاستعداد للكميات التي سحبت من الأسواق لأدوية وفيتامينات محددة.

وأضاف الدكتور محمد شاهين، على فضائية “الحدث اليوم”، أنه في الموجة الثانية لكورونا، استطاعت الدولة حل مشكلة نقص الأدوية وبالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء، أصبح لا يوجد أي نقص في الأدوية.

وأوضح الدكتور محمد شاهين،أنه حدث غش في بعض الأدوية في الموجة الأولى، لأن الكورونا فاجأت الجميع ولم يكن يوجد استعداد في السوق، مما أتاح الفرصة لضعاف النفوس لغش الدواء.

وفي ذات السياق قال الدكتور محمد راضي، خبير تصنيع دواء، إن هناك شركات تسمى "تول"، وهذه الشركات تتعامل مع المصانع وتحدد مطابع لكي تطبع العلب الخاصة بها، موضحًا أن هناك عددًا من هذه الشركات لا توجد لديه خبرة في الصناعة، مما يجعلهم لا يستطيعون الحفاظ على الماتريال الموجودة معهم.

وأوضح راضي، أنه على المصانع الكبيرة أن تجبر شركات "التول" على مطابع تثق بها وتتعامل معها.

قال الدكتور محمد شاهين، سكرتير عام مساعد شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن الأدوية الآن ومنذ ما يقرب من ثلاث سنوات أصبح لها منظومة جيدة، موضحًا أن هناك نظام تتبع للأدوية بصورة كاملة.

وأضاف “شاهين”، أن الدواء يتم تتبعه بداية من المواد الخام التي تدخل من المطار إلى أن يذهب إلى المصدر الذي سيصنعه منه إلى الصيدلية التي ستبيعه للجمهور، لافتًا إلى أن هذا الأمر هو الخط الطبيعي للدواء.

وأوضح سكرتير عام مساعد شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أنه كان من غير الطبيعي أن يذهب أحد إلى مخزن يبيع الدواء بنسبة خصم أعلى ثم يبيعه إلى الجمهور في الصيدليات، مؤكدًا أن منظومة تتبع الأدوية الآن منعت كل هذه الأمور.

ولفت شاهين، إلى أنه الآن أصبح هناك تفتيشا على الصيدليات والأدوية، فيتم التأكد من أن الأدوية المتواجدة داخل الصيدلية تم شرائها من شركة توزيع معتمدة، وهذا الأمر يدل أن الدواء لا يمكن أن يكون مغشوشًا.