استدعت أفغانستان سفيرها لدى باكستان مشيرة إلى أن ناك مخاوف أمنية على السفير في أعقاب اختطاف ابنته.
وتدهورت العلاقات بين كابول وإسلام أباد بشكل كبير وسط مزاعم السلطات الأفغانية بأن باكستان تقدم الدعم لمقاتلي طالبان.
ورفض المسؤولون الباكستانيون هذه المزاعم.
قال مسؤولون إن ابنة السفير الأفغاني في باكستان تعرضت للخطف لفترة وجيزة على أيدي مهاجمين مجهولين.
واحتُجزت ابنة سفير أفغانستان لعدة ساعات بعد اختطافها في طريق عودتها إلى منزلها في العاصمة الباكستانية إسلام أباد يوم الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية إن الفتاة تعرضت “لتعذيب شديد” وتقدمت بشكوى.
ويقول مسؤولون باكستانيون إن الفتاة نجلة سفير أفغانستان في العشرينيات من عمرها وقد تعرضت للاعتداء من قبل مهاجمين هاجموا سيارتها التي كانت تقلها واعتدوا عليها بالضرب.
وبعد إطلاق سراحها تم نقلها الى المستشفى حيث تلقت العلاج من اثار الاعتداء
وقال السفير الافغاني نجيب علي الخيل، الذي أدان “الهجوم اللاإنساني” - كما وصفه- إن ابنته “تشعر بتحسن الآن”.
وأعربت وزارة الخارجية الأفغانية عن “قلقها العميق”، وحثت باكستان على ضمان سلامة الدبلوماسيين وعائلاتهم.