تحدث الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن فضل الأضحية وأجرها عند الله.
وقال عبد الجواد خلال حواره مع الفنانة منال سلامة مقدم برنامج "حلو الكلام" والمذاع عبر قناة "صدي البلد"،:" شرع ديننا الحنيف شعيرة الأضحية لما فيها من تكفير الذنوب والتبرك لرؤيتها ولما يكفر الله تعالى به الذنوب عند أول قطرة تقطر من دمها.. وذلك اقتداء بالسنة النبوية".
وعن شروط الأضحية قال عبد الجواد، الشروط هي أن يكون الحيوان حيا وقت الذبح، وأن يكون زهوق روحه بمحض الذبح، فلو اجتمع الذبح مع سبب آخر للموت يُغَلب المحرِّم على المبيح فتصير ميتة لا مذكاة، وألا يكون الحيوان صيدا من صيد الحرم، فلو ذُبح صيد الحرم كان ميتة سواء كان ذابحه محرما أم حلالا، ويشترط فى الذابح أن يكون عاقلا، ومسلما أو كتابيا، وألا يكون محرما إذا ذبح صيد البر، وألا يذبح لغير اسم الله تعالى.
وأكمل:"لنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فى التعامل مع الأضحية، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "كلو واطعموا وادخروا"، وأما تقسيمها فثلث ثلاثا، ثلث يأكل منه الرجل وأهل بيته، وثلث هدية، وثلث للفقراء والمساكين وبها يكرم الجيران والأصدقاء والمقربين.
اقرأ أيضا
دار الإفتاء : بر الوالدين من أسمى العبادات في الإسلام.. فيديو
قال الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن المولى عز وجل وجه تحية لكل سيدة، سواء كانت أم أو زوجة أو أخت أو ابنة أو خالة أو عمة، معقبا "الإسلام كرم المرأة أيما تكريم" ، منوها إلى أن الإسلام قام بتكريم المرأة في أن وهبها حق الحياة.
وأضاف "أحد علماء وزارة الأوقاف"، خلال استضافته في برنامج "حلو الكلام" الذى تقدمه الفنانة منال سلامة، أن الله عز وجل حرم وأد البنات، فقال تعالي "وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ"، فالمرأة أساس الكون وحتى أن الله عز وجل أوجدها لسيدنا آدم عليه السلام ليستأنس بها في وحشته، كما أن المرأة جاءت لعمارة الكون.
وأشار "عبد الجواد"، إلى أنه من تكريم الاسلام للمرأة هو اعطائها فرصة اختيار زوجها، كما كرم الإسلام المرأة في أن يكون لها عقد زواج شرعي، بما يحفظ لها جميع حقوقها وجعل لها أيضا العديد من الواجبات، كما جعل للمرأة مهرا عند زواجها.
وأوضح، أن عبادة الوالدين من أسمي العبادات في الدين الاسلامي، ومن العبادات العظيمة في الاسلام، مؤكدا أن من يريد التقرب إلى الله عز وجل عليه أن يطيع والده ووالدته، كما أنه لا يوجد أقرب من هذا الطريق إلى الله.