قالت خبيرة تغذية شهيرة، إنها ليست ضد العملية الجراحية إذا كانت الملجأ الأخير لمريض السمنة، ولكن يتم استخدامها عند فشل "الدايت".

وأضافت خلال حوارها ببرنامج "طبيب البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنها تقدم كورسات متقدمة لنقص الوزن، حيث إن لديها مريضا استطاع فقدان 48 كيلو.

فى سياق آخر، حذرت من إعلانات عقاقير التخسيس على وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدة أنه لا يوجد مكمل غذائي يصلح لكل الحالات الصحية والفئات العمرية.

وأكدت أن هناك حالات تعاني من السكر، وآخرون يعانون من كسل في الغدة الدرقية، أو مشاكل في الحرق، مضيفة: "مفيش حاجة اسمها قاهر للدهون".

وأوضحت أنه لا بد من وضع نظام غذائي لمريض السمنة يمكنه اتباعه، ولا يشعر أنه محروم من الطعام، لافتة إلى أن هناك مرضى سمنة يمثل الطعام إغراءً لهم، ولهذا يجب مساعدتهم بغلق الشهية حتى لا يشعروا برغبتهم في تناول الطعام.

وقالت خبيرة التغذية العلاجية، إن هناك إمكانية لتحكم مريض السمنة فيما يتناوله من طعام، من خلال تناول كورس قوي يقلل الشهية، دون حاجة لإجراء العمليات الجراحية.

وأضافت أن هناك إمكانية لتناول 3 جرعات من بعض المواد التي تقلل الشهية على مدار اليوم، وبالتالي لن يشعر مريض السمنة بالجوع على مدار اليوم، دون الشعور بأي ضغط.

ولفتت إلى أن الكوجيك والأناسيلم يقلل الشهية، ويزيد من الشعور بالعطس، مما يؤدي إلى تناول المياه بكثرة، وهذا الأمر هام ، لأنها تزيد من معدل الحرق.

خبيرة تغذية تكشف طريقة كسر ثبات الوزن

وقالت خبيرة التغذية العلاجية، إن هناك إمكانية لتناول كل أنواع الأطعمة، ولكن بكميات أقل، من خلال تناول كورسات معينة، والمتابعة مع الطبيب المختص، خاصة أن هناك بعض المواد التي تقلل الشهية إلى حد كبير، دون حاجة لإجراء العمليات الجراحية.

وأضافت أن الاكل متعة عند الكثير من الطعام، خاصة الطعام الذي يحتوي على سعرات حرارية عالية، وفي هذه الحالة يجب غلق الشهية من خلال تناول بعض الأعشاب.

وأوضحت خبيرة التغذية العلاجية أن هناك ضرورة لتغيير المادة الفاعلة لتقليل الشهية الخاصة بمريض السمنة، حتى لا يحدث ثبات في الوزن.