نشر موقع “صدى البلد" الإخباري خلال الساعات الماضية مجموعة من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نرصد لكم أبرزها في التقرير التالي:
لجنة حقوق الإنسان تدين "أبي أحمد" بسبب سد النهضة
أدانت لجنة حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية، الإجراءات الإثيوبية التي تنتهك الحقوق المائية التاريخية للشعبين المصري والسوداني.
كما دعت لجنة حقوق الإنسان العربية، جميع آليات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية إلى التحرك العاجل للتصدي للإجراءات الإثيوبية الأحادية التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وقالت، “إن ما تقوم به اثيوبيا من بناء وتعبئة سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق قانوني من شأنه المساس بكافة الحقوق والحريات التي كفلتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.
وجاء ذلك على خلفية إعلان اثيوبيا الملء الثاني، دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم، يضمن الحق الشرعي لـ مصر والسودان في مياة النيل.
وبدأت إاثيوبيا الشهر الجاري عملية الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق ملزم مع مصر والسودان، مخالفة بذلك تعهداتها الواردة في إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا عام 2015.
وعلق موقع "فاتيكان نيوز" بالقول إن مخاوف مصر والسودان المتعلقة بتأثر حصتيهما من مياه نهر النيل مبررة وغير مبالغ فيها، فالسودان، وبدرجة أكبر مصر، تعتمدان على مياه النيل باعتبارها المصدر الأساسي لمياه الري والشرب، وقد بدأ تأثير عملية الملء الثاني لسد النهضة يؤثر بشكل ملموس على منسوب مياه النيل في السودان بالفعل.
ونقل الموقع عن الباحث المتخصص بشؤون الأمن المائي بمؤسسة الأبحاث الاستراتيجية الفرنسية فرانك جالاند قوله إن سد النهضة أصبح يطرح سؤالًا يتعلق بالأمن القومي في مصر والسودان، موضحًا أن 98% من إمدادات المياه العذبة في مصر تعتمد على نهر النيل، ويعتمد 95% من سكان مصر على النيل لتأمين احتياجاتهم من المياه، فيما تواجه مصر مخاطر قنبلة انفجار سكاني موقوتة، وفي هذا السياق من الطبيعي أن تنظر الحكومة المصرية إلى قضية سد النهضة بوصفها مسألة أمن قومي.
وأعرب جالاند عن قلقه من أن يتحول الخلاف حول سد النهضة إلى صدام صريح بين أطراف الأزمة، مؤكدًا أنه كلما طال أمد الأزمة بلا حل زادت مخاطر التصعيد، لا سيما وأن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يرفض تقديم أي تنازلات بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة في إثيوبيا وحاجته إلى مشروع قومي ضخم يوحد القوميات الإثيوبية المتنافرة.
ومع ذلك، اعتبر جالاند أن أوان الحل لم يفت بعد، فهناك أطراف جديدة لم تُجرب وساطتها بعد ويمكن أن تلعب دورًا في تقريب المواقف مثل الصين، ومن ناحية أخرى هناك نماذج أفريقية للتعاون في إدارة مياه الأنهار العابرة للحدود، مثل منظمة استثمار نهر السنغال، التي تضم السنغال وموريتانيا وغينيا ومالي.
وقال جالاند "هذه النماذج للتعاون هي التي يجب أن تُشجع، وليس الخطوات الأحادية التي لا تراعي مصالح دول المصب".
الأردن يوجه مذكرة احتجاج رسمية لـ إسرائيل بشأن اقتحامات الأقصى
أدانت المملكة الأردنية الهاشمية ، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك، وآخرها السماح اليوم باقتحامات المتطرفين للمسجد وبأعداد كبيرة تحت حماية شرطة الاحتلال والاعتداء على المصلين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير ضيف الله الفايز، في بيان، إن التصرفات الإسرائيلية بحق المسجد مرفوضة ومدانة، وتمثل انتهاكًا للوضع القائم التاريخي والقانوني وللقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية.
وأضاف الفايز، أن الوزارة وجهت، اليوم الأحد مذكرة احتجاج رسمية طالبت فيها إسرائيل بالكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها، واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، واحترام حرمة المسجد وحرية المصلين وسلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية.
وشدد الفايز ، أن المسجد الأقصى المبارك هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.
يذكر أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في حماية القوات الإسرائيلية في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
وأفادت قناة روسيا اليوم، بأن القوات الإسرائيلية اعتدت على المرابطين في المصلى القبلي، وألقتهم بقنابل الغاز.
وقالت وكالة "معا" الفلسطينية، إن الشرطة الإسرائيلية نصبت حواجزها على أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعت الدخول إليه، باستثناء أعداد قليلة من المصلين، كما منعت طواقم الإسعاف من الدخول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ الساعة السابعة والنصف صباحا، بحماية الشرطة الإسرائيلية.
سر منع السفينة إيفرجيفن من دخول ميناء هامبورج الألماني
قالت شركة إيفرجرين Evergreen -التي تبلغ طاقتها 20388 حاوية- إن السفينة العملاقة الجانحة إيفرجيفن التي تقوم على تشغيلها، لن تقوم بالرسو بشكلٍ معتاد بميناء هامبورج الألماني، وفق ماذكرت صحف عدة.
قال موقع سبيلاش، إن منع الرسو للسفينة، يأتي بسبب المخاوف المحيطة بسلامة الملاحة والتي قد تعطلها السفينة، وهو ما يقول إن ماحدث في قناة السويس وتسببت فيه السفينة، قد لاقى قبولًا عالميًا بخطورة هذه السفينة، وهي عدوى الريبة التي يظهر إنها ستلاحق السفينة أينما حلت.
ومع منع السفينة الجانحة من الرسو في مدينة هامبورج الألمانية، تقرر إن يتم تفريغ شحنتها في ميناء روتردام ونقلها إلى ميناء الوجهة المرادة في ألمانيا بواسطة سفن أخرى.
قالت إيفرجرين في بيان: "بينما كانت إيفرجيفن في طريقها إلى موانئ في أوروبا، اجتاجت السفينة إلى اتباع إرشادات موضحة في شهادة صلاحيتها للإبحار بسرعات منخفضة والاتصال فقط بمدينة روتردام وفيليكسستو".
وأضافت الشركة إنها تنسق مع مشغلي المحطات فيما يتعلق بترتيبات العمل على الرصيف وتتوقع تفريغ الحمولة المحددة لهامبورج في محطة روتردام يوروماكس في 2 أغسطس، ومن المقرر أن يتم استدعاء سفينة Ever Utile في ميناء هامبورج بعد ستة أيام.
غادرت إيفرجيفن البالغ طولها 400 متر في 7 يوليو، منطقة قناة السويس بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التحقيقات.
وحصلت السفينة مؤخرًا على الضوء الأخضر لمغادرة بورسعيد بعد الفحص والصيانة.
يذكر أن المحكمة الاقتصادية بالإسماعيلية أقرت رفع الحجز التحفظى عن السفينة البنمية رسميًا بناء على الطلب المقدم من هيئة قناة السويس، حتى يتنسى لها مغادرة القناة واستكمال رحلتها البحرية إلى ميناء روتردام بهولندا.
وفى تصريحات سابقة، قال الفريق أسامة ربيع، رئيس قناة السويس، إن التسوية تم فيها مراعاة حقوق القناة بالكامل، وتم التوصل لحل حرصا على العلاقات القوية بالشركة اليابانية ومراعاة العملاء أصحاب البضائع.
وتوقفت حركة الملاحة الدولية بقناة السويس فى 23 مارس الماضي لنحو 6 أيام بسبب جنوح سفينة الحاويات إيفر جيفن والتى ترفع علم دولة بنما، والتابعة للخط الملاحى الياباني إيفرجرين وعلى متنها ما يقارب 19 ألف حاوية، وتسبب ذلك فى إغلاق المجرى الملاحى لقناة السويس بالقطاع الجنوبى وتعطل حركة ما يقرب من 400 سفينة وقتها.
وتمكنت فرق الإنقاذ البحرى بقناة السويس من تعويم السفينة فى 29 مارس الماضي، وطلبت القناة من الشركة المالكة للسفينة تعويضات بلغت 916 مليون دولار، إلا أنه بعد مفاوضات أولية تم تخفيض المبلغ لنحو 550 مليون دولار.
قبل عيد الأضحى .. قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى في حماية القوات الإسرائيلية في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
وأفادت قناة روسيا اليوم، بأن القوات الإسرائيلية اعتدت على المرابطين في المصلى القبلي، وألقتهم بقنابل الغاز.
وأفادت وكالة "معا" الفلسطينية بأن الشرطة الإسرائيلية نصبت حواجزها على أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعت الدخول إليه، باستثناء أعداد قليلة من المصلين، كما منعت طواقم الإسعاف من الدخول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ الساعة السابعة والنصف صباحا، بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وكشف الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى أن القوات الإسرائيلية تحاول فرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وكافة المناطق المحيطة به، وقال "على الاحتلال أخذ العبر والدروس من معركة سيف القدس السابقة".
وأكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إن قوات إسرائيلية اقتحمت المسجد بعد صلاة الفجر وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي باتجاه المصلين، مضيفا أنه "لا زالت القوات الإسرائيلية تحاصر عشرات المصلين داخل المسجد القبلي بعد أن أغلقت جميع بوابات المسجد بالجنازير".
وذكر موقع "عرب 48"، أن الحاخام المتطرف يهودا جليك، تقدم اقتحامات المستوطنين للأقصى، الذين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، فيما قام بعضهم بتأدية شعائر تلموديه قبالة قبة الصخرة.
تهديد ووعيد.. ماذا قال رئيس الوزراء الإثيوبي عن هزائمه الأخيرة أمام تيجراي؟
وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، تهديدات إلى جبهة تحرير تيجراي، وتوعد باقتلاع الجبهة من جذورها، وذلك في ظل الانتصارات التي تحققها الجبهة باتجاه إقليم أمهرة المتحالفة مع آبي أحمد.
وقال آبي أحمد في بيان، إن "العدو الذي واجهنا هو عدو إثيوبيا، وإن جبهة تحرير تيجراي تمثل الحزب الوحيد الذي تم استخدامه لتدمير البلاد".
وأضاف: "لن يتم محو الشيطان الذي يعيش معنا بسرعة، سيذهب يمينا ويسارا، ولكن بالتأكيد سنقتلعه من جذوره ولن ينمو مرة أخرى".
وأشار آبي أحمد إلى أن القوات الدفاعية للجيش الإثيوبي اتخذت مواقعها الصحيحة، وسيرد بشكل مناسب، موضحًا أن الجيش لديه خطة حول موعد وكيفية فعل ذلك.
وتابع: "النتيجة ستظهر في وقت قصير. جيشنا قوي وجاهز للمهمة التي نضعها له".
واعتقلت السلطات الإثيوبية أمس، 323 شخصًا للاشتباه في تأييدهم جبهة تحرير شعب تيجراي المتمردة.
وفي إعلانٍ مذلٍ جديد لقوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أعلنت قوات إقليم تيجراي المتمردة التي هزمت القوات الفيدرالية الشهر الماضي وأجبرتها على الفرار من عاصمة الإقليم ميكيلي، أنها أفرجت عن ألف جندي إثيوبي كانو أسرى لديها، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال إعلان تيجراي إن الألف جندي ما هو إلا العدد الأقل من الأسرى التابعين لآبي أحمد، وإنه لديها أكثر من 5000 آلاف أسير آخرين، وإنها (جبهة تحرير تيجراي) ستحاكم الأسرى من كبار الضباط من القوات الحكومية.
وقال زعيم الجبهة :"إن القوات في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا أفرجت عن نحو ألف جندي أسير خلال القتال الأخير"، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الجانبان لمواجهة على أرض متنازع عليها في غرب المنطقة.
وقال ديبريتسيون جيبريمايكل زعيم جبهة تحرير شعب تيجراي لرويترز -عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية - “إنهم أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة”.
وأضاف "أكثر من 5000 (جندي) ما زالوا معنا ، وسوف نبقي على الضباط الكبار الذين سيواجهون المحاكمة".
وذكر أن الجنود اقتيدوا إلى حدود تيجراي الجنوبية مع منطقة أمهرة يوم الجمعة ، لكنه لم يذكر من الذي استقبلهم أو كيف تم التفاوض على الإفراج.
وقال المتحدث باسم إدارة منطقة أمهرة الإقليمية إنه ليس لديه معلومات بشأن الإفراج.
ولم يرد مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء آ بي أحمد وفريق عمل حكومي بشأن تيجراي على المكالمات التي تطلب التعليق من الصحافة الدولية.