الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدفاع المدني يرفع جاهزيته في مشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام

حجاج بيت الله الحرام
حجاج بيت الله الحرام

رفعت قوات الدفاع المدني درجة الاستعداد والجاهزية في مشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لقضاء يوم التروية الثامن من شهر ذي الحجة، واتخاذ جميع الإجراءات للحفاظ على سلامتهم طوال وتواجدهم فيها.


وأكد قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء الدكتور حمود الفرج، جاهزية جميع وحدات وفرق الدفاع المدني لأداء مهامها وفق ما ورد في خطة المديرية العامة للدفاع المدني، وجاهزية جميع الجهات المشاركة لتنفيذ مهامها وفق ما ورد في الخطة العامة للطوارئ بالحج لمواجهة أي مخاطر. 

 

 

كما وخصّصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، 3000 عربة كهربائية خلال موسم حج عام 1442هـ؛ للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام.


وأفاد مدير إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام فهد بن شرار المالكي ، أن إدارته تشرف بشكل مباشر على مشغلي العربات الكهربائية بالمسجد الحرام، وكذلك تقوم بالإشراف على تعقيمها على مدار الساعة، ويجري حَالِيًّا التأكد من جودة العمل في العربات، ومراقبة حركتها، والتزامها بالمواقع المخصّصة لها.


وبين أن عملية الحجز للعربات الكهربائية تتم عبر تطبيق "تنقّل" ذَاتِيًّا، لتقليل التزاحم عند نقاط البيع والتسليم، مما يحقق التباعد الآمن بين ضيوف الرحمن، حيث تم خُصّص للعربات دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بها، ويمكن الوصول إليها من ثلاثة مداخل للمسجد الحرام، وهي مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة باب64، مدخل جسر أجياد، ومدخل سلم الأرقم، ومدخل المروة (فوق سطح دورات القشاشية).

 

أعمال يوم التروية 

 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن اليوم الثامن من ذي الحجة هو يوم التروية، لافتة إلى أن العلماء ذكروا في تسميته بهذا الاسم سببين.
 

وأوضحت دار الإفتاء، في إجابتها عن سؤال حول سبب تسمية اليوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية، أنه سمي بذلك لأن الحجاج كانوا يرتوون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام، مستشهدة بما رواه العلامة البابرتي في "العناية شرح الهداية" (2/ 467): [وَقِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلَى عَرَفَاتٍ وَمِنًى].


وأضافت أنه سُمي أيضًا بذلك لسبب آخر، قيل: سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل، فقد قال الإمام العيني في "البناية شرح الهداية" (4/ 211): [وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رأى ليلة الثامن كأن قائلًا يقول له: إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك، فلما أصبح تروى، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح أمن الله هذا، أم من الشيطان؟ فمن ذلك سمي يوم التروية".


وتابعت: "وفيه ينطلق الحجاج إلى منى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ويبيتون بمنى اتباعا للسنة، كما يصلون فيها خمس صلوات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهذا فجر يوم عرفة".