EN
طلبت والدة أحد أصغر مرضى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في المملكة المتحدة البريطانية، المساعدة حيث يعاني الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات كل يوم من أعراض شديدة بالغة الصعوبة.
ويعاني الطفل "توبي روس" الذي أصيب بفيروس كورونا العام الماضي من تورم في الوجه وأرق وإرهاق وبرودة شديدة وحتى مشاكل سلوكية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وقالت الأم "لورا" 37 عامًا ممرضة أطفال: "إنه تفكير مرهق حول ما كان عليه قبل إصابته بـ كورونا لأنه تغير كثيرًا، أريد فقط أن يعود ابني الصغير وأشتاق إلى اليوم الذي لن يعاني فيه بعد ذلك".
وتضيف الأم: "أسمع بانتظام الناس يقولون إن الأطفال لا يصابون بـ كورونا، ولكن بصفتي ممرضة دعم للأطفال عملت مع الأطفال لمدة 22 عامًا ، فإن ما أراه مرعبًا، إذا لم يتصرف العلماء لفعل أي شيء ، فقد يعاني الأطفال لسنوات قادمة".
وقالت لورا: قبل إصابة "توبي" في أكتوبر كان توبي صبيًا صغيرًا سعيدًا ومرتاحًا لا يحب شيئًا أكثر من اللعب بسيارات لعبه، ولكنه اليوم بالكاد ينام، يعاني من رعشة عند تناول الطعام، ويعاني من مشاكل في المعدة، ودائمًا ما يكون باردًا، ومتعبًا باستمرار، ولا يمكنه تحمل العناق.
الطفل الصغير هو واحد من 13000 طفل من ضحايا الفيروس المصابين بـ أعراض كورونا طويلة المدى لا يعلم عنه أحد، وقالت لورا: "كان مصابا بسعال شديد وابتعد عن طعامه تماما. أصبح خاملًا ومرهقًا ولا يريد أن يتم لمسه أو احتضانه. كان لديه أيضًا حركات أمعاء غير طبيعية، على الرغم من أنه لم يكن يأكل أي شيء".
