قال مصطفى زمزم ، سفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، إنه يوجد أهمية كبرى للمشروع القومى حياة كريمة، حيث أنه الأفخم من نوعه على مستوى العالم، كاشفا أن الدولة تعتبره مشروع القرن بعد مشروع حفر قناة السويس ومشروع السد العالى.
وأضاف مصطفى زمزم ، عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "صباح الورد" عبر فضائية "تن"، أنه لم يكتمل الشعب بأكمله على دعم مشروع بالدولة مثل هذا المشروع القومى، سواء كانت الحكومة المصرية و المجتمع المدنى والقطاع الخاص والقوات المسلحة وأبناء الريف المصرى الذى يساعدون الدولة فى تلك المبادرة بشكل قومى، إضافة إلى العديد من جهات الدولة الداعمة والفاعلة به، كاشفا أن المبادرة تخدم 85 مليون مواطن، يعادلوا أكثر من نصف سكان مصر.
وأشار مصطفى زمزم، إلى أن مبادرة حياة كريمة تعتبر المشروع الأكثر انفاقا بالدولة المصرية على مدار 3 سنوات، وأضاف أن المباردة تسعى لتوفير بنية تحتية أساسية وخدمات ومرافق ومدارس ومراكز شباب وخدمات ثقافية وتعليمية وصحية وإنشائية وسكن كريم وتمكين اقتصادى وتمكين اجتماعى.
وأكد مصطفى زمزم أن الاصلاح والتأهيل لقري الريف التي تحتوى على العديد من الصعوبات والمشاكل، ولكن تلك المبادرة كانت تحدى من الرئيس عبدالفتاح السيسى، في اتخاذ جميع القرارات التى تسعى لإعداد حياة كريمة لكل مواطن.
وأوضح مصطفى زمزم، أن الوصول لتأهيل الريف المصرى كان عبارة عن حل لمشكلة من جذورها وتوطين جميع الأهالى بالريف من ناحية الخدمات حول القري المصرية، وأكد أن الريف المصرية هو أصل الدولة المصرية فيجب السعى لتحقيق التنمية الميستدامه وتوطين أبناء الريف المصري بشكل يليق بهم فى الحصول على حياة كريمة.