أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أنها لم تتوصل إلى اتفاق بعد مع إيران بشأن الأمريكيين المحتجزين لديها.
وبحسب قناة "الشرق"، قالت الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى المفاوضات النووية غير المباشرة في فيينا بشأن عودتها إلى الاتفاق النووي.
واعتبرت الخارجية الأمريكية تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن محادثات فيينا أنها تهدف إلى التهرب من الأزمة الحالية.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في إيران يمثل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن مسؤولين أوروبيين طرحوا خطة ثلاثية لإطالة "الفترة الزمنية لبرنامج إيران النووي".
وقالت الصحيفة الأمريكية فقد اقترح المسؤولون الأوروبيون خطة من ثلاثة محاور لمنع ايران من العودة السريعة إلى إجراءاتها النووية وإطالة هذه الفترة الزمنية بعد عودة إيران إلى تنفيذ التزاماتها.
ووفقا للخطة، يريد الأوروبيون من إيران تخزين أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتشميعها، وتفكيك البنية التحتية الإلكترونية المستخدمة لهذه الأجهزة.
ولم تحدد الصحيفة ما إذا كان العرض الأوروبي قد قدم للجانب الإيراني في سياق محادثات فيينا، لكنها نقلت عن عدة مصادر مطلعة على المحادثات قولها: "أصرت إيران على أنها لن تسمح بتدمير أي من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لديها".
وكانت إيران قد طلبت تأجيل استئناف مفاوضات فيينا إلى حين انتقال السلطة بشكل رسمي إلى الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي. بسحب "رويترز".
من جانبها قالت الخارجية الأمريكية إنها مستعدة لوضع الخطط لمواصلة المفاوضات النووية في فيينا عندما تنتهي العملية الانتقالية في إيران.