قالت دار الإفتاء، إنه لسماحة الإسلام وتميزه برفع الحرج عن المكلفين لم تُفرض هذه العبادة إلا مرة واحدة في العمر على المستطيعين، فالحج يمثل الأنموذج الكامل للتعبد والتسليم والفناء في طاعة الله والتقرب إليه بكل سبيل، لذا كان ثوابه هو الثواب الكامل كما قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: «الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ» (رواه البخاري).
الحاج في الإسلام
وأضاف الدار عبر الفيسبوك: قال الله عزَّ وجلَّ: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾ [الحج: 27]، فالمسلم الذي فارق وطنه وبلاده وقصد البيت الحرام إنسان وطَّن نفسه على الشجاعة، وبرهن على استعداده للتضحية بحياته في سبيل تلبيته نداء مولاه سبحانه.
الحاج في الإسلام
وتابعت: من أفضل الخلق عند الله تعالى الحاج والمعتمر؛ لتحملهم المشاق البدنية والمالية ومفارقة الأهل من أجل رضا الله.
الحاج في الإسلام
أفضل الأعمال في يوم عرفة .. قال الدكتور إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، إن أرض عرفة تتسع للملايين من الحجاج، لافتًا إلى أن هذا اليوم يعد مؤتمرا إسلاميا رفيع المستوى.
أضاف رضا في تصريحات لبرنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «صدى البلد»، اليوم السبت، أنه يجب على المسلمين الإكثار من الدعاء وقراءة القرآن فى يوم عرفة، معقبًا: «ما ورد عن النبي ما يخرج من القلب يصل إلى الله، وصوم يوم عرفة بنية التقرب من الله سنة مؤكدة ويكفر عامين».
الحاج في الإسلام
أوضح أنه يجب الإكثار من الاستغفار دون ملل أو التحجج بكثرة الذنوب، والإطعام، والدعاء، وإماطة الأذى، وإفشاء السلام، مشيرًا إلى أهمية قول ذكر «لا إله إلا الله»، والذي يعد أشرف ما قبل في الدنيا.
وتابع: «من أسباب المغفرة هو الدعاء مع الرجاء، منقولش أنا بعمل ذنوب كثيرة، الله يغفر لمن يشاء وهو الغفور الرحيم، ولا إله إلا الله هو من أفضل الذكر خلال يوم عرفة».
دعاء يوم عرفة مكتوب
"اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِالْهُدَى، وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى، وَاغْفِرْ لَنَا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى".
"ثُمَّ يَخْفِضُ صَوْتَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَعَطَائِكَ رِزْقًا طَيِّبًا مُبَارَكًا"
رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ.
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا.
رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
لبيك اللهم عفوا وعافيه لبيك اللهم اجابةً بعد اجابه لبيك رضًا وحُسن خاتمه لبيك ربّي وإن لم أكن بين الحجيج ملبيًا.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، وَقَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِالِاسْتِجَابَةِ، وَأَنْتَ لَا تُخْلِفُ وَعْدَكَ، وَلَا تَكْذِبُ عَهْدَكَ، اللَّهُمَّ مَا أَحْبَبْتَ مِنْ خَيْرٍ فَحَبِّبْهُ إِلَيْنَا، وَيَسِّرْهُ لَنَا، وَمَا كَرِهْتَ مِنْ شَيْءٍ فَكَرِّهْهُ إِلَيْنَا وَجَنِّبْنَاهُ، وَلَا تَنْزِعْ عَنَّا الْإِسْلَامَ بَعْدَ إِذْ أَعْطَيْتَنَا".
رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ.