بعد الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل نحو شهر، تعرض ماكرون، اليوم الجمعة، لمحاولة اعتداء أخرى أثناء زيارته إلى مدينة لورد جنوب غرب فرنسا.
وكان ماكرون يزور مصنعا للسكك الحديدية، ويتحدث أمام مجموعة من سكان المدينة، قبل أن يصرخ رجلا وسط الحشد الكبير موجها إهانات للرئيس الفرنسي.
وعندما كان ماكرون يتحدث أمام حشد جماهيري، حاول الرجل اختراق الناس والاقتراب وهو يهتف "العار على ماكرون"، واصفا إياه بالملحد، قبل أن يتدخل الأمن ويعتقله بسرعة لاحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، مقاطع فيديو توثق الواقعة، حيث يظهر الشاب يهتف بصوتا ملحوظا ضد ماكرون، ثم يعتقله الأمن ويعتدي عليه بقوة، بينما يتجاهل الرئيس الفرنسي الأمر ويواصل حديثه مع الواقفين.
وفي يونيو الماضي، قضت محكمة فرنسية بحبس الشاب الذي صفع الرئيس إيمانويل ماكرون بالسجن لمدة 4 أشهر.
وتعرض ماكرون لحادث تصدر عناوين الصحف العالمية، حيث تلقى صفعة قاسية على وجهه أثناء جولة قام بها في مقاطعة لادروم، ولقيت الواقعة إدانة واسعة من الأحزاب والطبقة السياسية في فرنسا.