وكيل أوقاف السويس: حرمة الدماء والأموال والأعراض أول ما تطالعنا به خطبة حجة الوداع

قال الشيخ ماجد راضي  وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، إن جميع الخطباء فى المساجد التزموا بموضوع الخطبة الموحدة تحت عنوان "الحقوق والحرمات في خطبة حجة الوداع"، مؤكدا عدم رصد أى مخالفات بصلاة الجمعة اليوم.

وتابع حديثه من منبر مسجد علي بن أبي طالب الجامع الكبير بمدينة السلام  التابع لإدارة أوقاف فيصل   مشيرا إلى أن أول ما تطالعنا به خطبة حجة الوداع هو حرمة الدماء والأموال والأعراض، حيث يقول نبينا صلي الله عليه وسلم "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا - يوم عرفه - في شهركم هذا - شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا - مكة المكرمة، ومن المعلوم أن الشريعة حفظت دم وعرض ومال كل إنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه حيث يقول سبحانه وتعالى " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق"، ويقول سبحانه وتعالى "من قتل نفسآ بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".

وأضاف راضي في خطبته، أن الإسلام كما حرم الإعتداء علي النفس والمال حرم كذلك الإعتداء علي الأعراض بأي وجه من الوجوه حيث يقول تعالي "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينآ"، ويقول سبحانه وتعالى “ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا”، ويقول صلي الله عليه وسلم (إن أربي الربا استطالة الرجل في عرض أخيه).

وأكد أن خطبة حجة الوداع عنيت ببيان الحقوق ومن أهم هذه الحقوق حق المساواة بين الناس جميعا حيث يقول نبينا صلي الله عليه وسلم " يا أيها الناس إن ربكم واحد ألا لا فضل لعربي علي عجمي ولا لأعجمي علي عربي ولا لأحمر علي أسود ولا لأسود علي أحمر إلا بالتقوى، فلا فضل للون، أو الجنس، ولا ميزة لوطن أو لغة، إنما هو مقياس واحد تتحدد به القيم، ويعرف به فضل الناس جميعا وهو قوله تعالي "إن أكرمكم عند الله أتقاكم".

وختم مناشدآ لجموع الشعب المصري بصفة عامة وشعب السويس الباسل بصفة خاصة بمشروع صكوك الأضاحي فإنه مشروع قومي ووطني ومجتمعي وإجتماعي ولابد من الإهتمام والمشاركة لخدمة المجتمع وكذلك ضرورة الإلتزام بتطبيق  الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا سائلا الله داعيا  أن يرفع البلاء والوباء عن البلاد والعباد ويحفظ مصرنا قيادة وارضا وشعبا وجندا من كل سوء وشر.