بطريقة مبهرة.. طفلة تقلد أشرف عبد الباقى و سامح حسين

خصص برنامج " 8 الصبح" المذاع على قناة دي إم سي فقرة خاصة لـ الأطفال المبدعة، وتم استضافة كلا من : فريدة أحمد الفائزة بجائزة المبدع الصغير فرع المسرح ، سيلينا سمير الفائزة بجائزة المبدع الصغير فرع المسرح وصاحبة الـ 10 سنوات من محافظة أسيوط، جولى رفيق الفائزة بفرع القصة ومن محافظة القاهرة.

وقالت الطفلة فريدة أنها قامت بعمل مسرحية باسم " انا انت و انت انا" وأنها تطرح قضية مجتمعية، وهو ضرب الأخ لـ أخته، وأن الأخت هى التى تخدم الأخ، وليس كلا منهما يساعدان بعض.

وفى نفس السياق قالت سيلينا سمير إنها قامت بعمل قصة عن التنمر و نظرة المجتمع لـ الأشخاص، وان القصة بعنوان" خلى الجميلة تبتسم" وأن الفكرة جاءت لها بعد مشاهدة فتاة سمينة تتعرض للتنمر.

وقامت سيلينا سمير بـ إبهار الجميع عندما قامت بتجسيد شخصية أشرف عبد الباقي و سامح حسين بـ راجل و 6 ستات.

كما قالت جولى رفيق الفائزة بفرع القصة، انها قامت بعمل 5 قصص صغيرة، أهمة قصة عن التحرش، والمشكلات التى تواجه الفتاة خلال و اثناء و بعد التحرش، و المشكلات النفسية التى تستنر معها.

ولفتت إلى أنها قامت بعكل قصة واستندت على حالات ودراسات كثيرة.

اقرأ ايضًا:

وزيرة الثقافة: جائزة الدولة للمبدع الصغير تستهدف مرحلة عمرية تمثل مستقبل مصر

قالت وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، إن جائزة الدولة للمبدع الصغير تعد جائزة فريدة جدا ورائدة لمصر والوطن العربي.

وأضافت "إيناس" خلال لقاء خاص ببرنامج “التاسعة” عبر فضائية "الأولى"، أن جائزة الدولة للمبدع الصغير تستهدف مرحلة عمرية تمثل مستقبل مصر، موضحة أنه لايوجد دولة مثل مصر لديها عدد كبير من الجوائز للقوة الناعمة.

وتابعت أن شريحة الأطفال تعتبر شريحة متميزة جدا، لافتة إلى أنها شريحة يبدأ بها الإبداع.

وفى سياق آخر، قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن الإصرار على تحدى الجماعة الإرهابية بدأ من دار الأوبرا المصرية.

وأضافت وزيرة الثقافة ، خلال لقائها ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامية شافكى المنيرى ،: "وكان هناك قرار بإقالتى من رئاسة دار الأوبرا، ورفضه جميع الفنانين والعاملين".

وأكدت وزيرة الثقافة ، أن دار الأوبرا تحدت تغيير الهوية من جانب الجماعة الإرهابية، موضحة أن الاعتصام لم يكن فنانين ومثقفين فقط، ولكن انضم لهم الشعب وقتها، وكان هناك اتفاق غير عادى، في حب مصر والخوف على مصر.

وذكرت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة ، أن 30 يونيو من أعظم أيام التاريخ الحديث، لأنها مثلت عودة الهوية الوطن، وعودتنا كمصريين.

ولفتت وزيرة الثقافة، إلى أن التجربة القاسية لها كان بها دروس قوية، واستفادت كثيرا منها، لافتة إلى أنها استشعرت أهمية الفن، مؤكدة أن 30 يونيو كانت سببا في أن يصل ما تقدمه دار الأوبرا لكل المصريين، حيث أن تحدى دار الأوبرا للجماعة الإرهابية ساهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر.